هو بذل الجهد والوقت والمال

هو بذل الجهد والوقت والمال دون الحصول على أجر أو في المقابل. عند سماع هذه الكلمة ، تتساءل أذهان الجميع عن ماهية العمل ، وكل الجهد والوقت والمال دون الحصول على أجر ، أو في المقابل ، قد يعتقد البعض أنه لا أحد يقبل بذل جهده ووقته وماله لخدمة شخص ما. دون الحصول على أجر مقابل ذلك ، ولكن بالنظر حول المجتمع ، نجد أن هناك عملًا معينًا يتم فيه الكثير ، دون الحصول على أي شيء في المقابل.

يتطلب الجهد والوقت والمال

العمل التطوعي هو بذل الجهد والوقت والمال ، أو الثلاثة معًا دون الحصول على أجر ، أو أي عائد مادي ، عن طيب خاطر ، لغرض أداء خدمة اجتماعية ، لأن الشخص لا يعيش بمفرده في تلك الحياة ، وهو يحتاج دائمًا إلى التفاعل داخل المجتمع مع الآخرين ، والإنسان ، بطبيعته ، يسعى دائمًا إلى مساعدة الآخرين ، وتقديم يد العون لهم ، وفعل الخير.

العمل التطوعي من أهم مصادر فعل الخير وتقديم المساعدة ، حيث أن العمل التطوعي يوفر الخير ويساعد في مد يد العون بين أفراد المجتمع ، بالإضافة إلى انعكاس الصورة الإيجابية للمجتمعات والأفراد. العمل التطوعي يساعد في ازدهار المجتمع وتطوره.[1]

فائدة التطوع

العمل التطوعي له أهمية كبيرة ويفيد داخل المجتمع وعلى الفرد. من بين هذه الفوائد ما يلي:

  • العمل التطوعي يزيد من معدل التواصل بين الفرد والآخرين مما يساعده على القيام بالعديد من الأنشطة الفعالة والممتعة.
  • يساعد العمل التطوعي على زيادة المهارات المهنية ، ويزود الفرد بخبرة كبيرة في المجال التطوعي.
  • يوفر العمل التطوعي فرصًا متعددة لتجربة وظائف ومهن جديدة ، دون التزام الفرد.
  • العمل التطوعي يحسن صحة كبار السن ، ويحسن الصحة الجسدية للشباب ، حيث يعمل معظم الناس في وظائف روتينية ومكتبية تؤدي إلى قلة النشاط ، على عكس العمل التطوعي ، مما يساهم في زيادة حركة الشخص بشكل ما.
  • العمل التطوعي يعزز الثقة بالنفس واحترام الذات ، بالإضافة إلى تعزيز المصالحة مع الذات.
  • يساعد العمل التطوعي على زيادة إحساس الشخص بالإيجابية تجاه الآخرين والحياة.
  • تحسين الصحة النفسية للفرد ، وبالتالي تحسين الحالة الجسدية.
  • يساعد على فهم الحياة واكتساب خبرات متعددة في مجالات مختلفة.[2]

متى بدأ العمل التطوعي؟

كان أول سجل فعلي للعمل التطوعي في عام 1755 م ، أي في أواخر القرن الثامن عشر ، وكان اسم الشخص الذي يقوم بعمل تطوعي هو M.F.Voluntaire ، حيث تطوع السيد فولونتير عام 1600 ، أي في في أوائل القرن السابع عشر ، والسيد ف.ف. فولتير هو شخص يؤدي العديد من الخدمات العسكرية. تم تسجيل كلمة M.F.Voluntaire لأول مرة في حقل غير عسكري في ثلاثينيات القرن السادس عشر. في الآونة الأخيرة ، هناك العديد من الاستخدامات الجديدة لكلمة التطوع ، والتي تعني “خدمة المجتمع” ولكن لا يزال الاستخدام ، الطابع العسكري هو السائد.

في النهاية علمنا أن العمل التطوعي هو إنفاق الجهد والوقت والمال ، حيث أن العمل التطوعي من أكثر الأنشطة فائدة للفرد والمجتمع ، حيث يساعد العمل التطوعي على زيادة نسبة التواصل بين الفرد والآخرين ، وهو ما تساعده على القيام بالعديد من الأنشطة الفعالة والممتعة ، إلى جانب تعزيز الصحة وزيادة الحركة والنشاط ، مما يزيد من الشعور بالإيجابية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً