هل يضر الحامل هذا الدواء dostinex

أقراص دوستينكس هل يضر الحامل هذا الدواء dostinex ؟ تعرفي على إجابة سؤالك من خلال مقال اليوم على الميدان نيوز. فهو من أهم العقاقير متعددة الاستخدامات، إذ أن له تأثير مباشر على تثبيط هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب في الثدي، والذي ينتج عن زيادته التعرض للعديد من المشكلات الصحية، سواء فيما يتعلق بالدورة الشهرية أو اضطرابات الإباضة، وغيرها من الأعراض الناجمة عن زيادة إفراز هذا الهرمون في الجسم. ولأنه من الأدوية الفعالة، ومتعددة الاستخدامات، فتتساءل المرأة الحامل إن كان له تأثير سلبي على صحتها أو صحة جنينها، وفي السطور التالية سنوضح هذا الأمر تفصيلاً.

عقار دوستينكس dostinex

في حالات عديدة ترغب المرأة في إيقاف إدرار حليب الثدي، خاصة في حالة الإجهاض، أو وجود موانع طبية تمنعها من إرضاع طفلها، وكذلك في حالات الفطام، فتلجأ إلى هذا العقار الذي من شأنه أن يعمل على تقليل إفراز هرمون الحليب في ثدي المرأة بفضل احتوائه على مادة Cabergolin التي تعمل على تجفيف لبن الأم.

لا يُمكننا أن نُقصر دور هذا العقار على تثبيط هرمون الحليب وحسب. بل أن له القدرة على علاج المشكلات الناتجة عن زيادة هذا الهرمون بالجسم، ومن بينها التأثير على انتظام عملية التبويض، وكذلك توقف الدورة الشهرية. هذا فضلاً على أن زيادة البرولاكتين بشكل كبير يتولد عنها في بعض الحالات الإصابة بأورام المخ.

أضرار دوستينكس dostinex

على الرغم من فاعلية هذا الدواء في علاج الأغراض المُخصص من أجلها، إلا أنه ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية، ومنها:

  • ينتج عن استخدامه الإصابة بحساسية مفرطة، خاصة لمن يُعانون من تحسس شديد من مادته الفعالة.
  • في بعض الحالات يكون عامل من العوامل التي تُصيب بالاكتئاب.
  • اضطرابات في النوم، فأحياناً يميل متناوله إلى النعاس، وفي حالات أخرى يصاب بالأرق الشديد.
  • كذلك ينتج عن تناوله الإصابة بآلام حادة في الرأس، ونوبات من الصداع.
  • هذا فضلاً عن الاضطرابات الهضمية، والتهاب المعدة، والرغبة المستمرة في التقيؤ.
  • له تأثير سلبي على الأوعية، فيُصيب متناوليه بانخفاض شديد في مستوى ضغط الدم. هذا بالإضافة إلى تأثيره على صحة القلب، وقدرته على القيام بوظائفه الحيوية.

هل يضر الحامل هذا الدواء dostinex

وفق الأضرار السابق ذكرها، والناتجة عن تناول دوستينكس حذر الأطباء من استخدام اقراص dostinex على المرأة الحامل وكذلك المرضعة ، وذلك لأن المادة الفعالة الموجودة به قد تتسرب إلى الجنين، وتؤثر عليه بالسلب. فينتج عنها بعض التشوهات والعيوب الخلقية في تكوين الجنين. كما أنه ربما يتطور الأمر في حالات أخرى، وينتج عن تناول هذا العقار تعرض المرأة للإجهاض.

وأشار الأطباء بضرورة التوقف عن استعمال هذا الدواء قبل الحمل بفترة كافية. وذلك حتى يتمكن الجسم من التخلص من آثاره حتى لا تُسبب أي ضرر على الجنين.

ولا يقتصر الأمر على الحمل فحسب، فمن الهام أيضاً أن لا تتناول المرأة هذا العقار في حالة إن كانت لا تزال تُرضع صغيرها، وذلك حتى لا يتسرب إلى لبن الأم، ويؤثر على نمو الطفل بشكل كبير.

وعليكِ عزيزتي المرأة أن لا تعتمدي على تلك المقالة وحسب، في تناولك للعقار، فمن الأفضل الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على استشارة مؤكدة بشأن حالتك الصحية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً