هل مرض منيير خطير

هل مرض منيير خطير فهو أحد الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية التي تعتبر عضوًا مهمًا لضبط الاتزان الخاص بالإنسان ولإصابة به قد يكون لها الكثير من المضاعفات والتوابع التي لا تصيب الإنسان مرة واحدة لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع الميدان نيوز كل ما تريدون معرفه عن حذا المرض.

هل مرض منيير خطير

  • تتكون أذن الإنسان من 3 طباقات فهناك الأذن الخارجية وهي التي نراها وهي المستقبل الأول للصوت من العالم الخارجي.
  • وهناك الأذن الوسطى التي تعتبر غرفة مكونة من العظام والمليئة بالهواء وهناك الأذن الداخلية التي تحتوي على القوقعة.
  • يصيب مرض منيير الأذن الداخلية باضطراب في وظائفها فيبدأ الإنسان يشعر بعدم الاتزان.
  • وتزوره نوبات من الدوخة وعدم القدرة على الاتزان وتبدأ الأذن في إصدار طنين يشعر به الإنسان فينزعج منه.
  • وأحيانًا يسبب له ألم حاد داخل الأذن كأن هناك دبوس أو طرف حاد داخل بالداخل.
  • لكن هل يعتبر منيير خطير بالفعل؟ الحقيقة نعم يعتبر مرض منيير خطير ويؤثر بشكل كبير على الإنسان.
  • وذلك لأن المرض يصيب الإنسان  باضطراب في الاتزان وذلك في البداية فقط.
  • مع مرور الوقت تبدأ نوبات الدوار أن تطول من عدة دقائق إلى ساعة أو عدة ساعات.
  • وقد تستمر يومًا كاملًا أيضًا، بعدها تطور الأعراض فيصاب المريض بطنين لا ينتهي وتكون نوبات حادة تستمر طويلًا.
  • بعدها يأتي العرض التالي ألا وهو انسداد الأذن كأن هناك سائل أو جسم داخل الأذن ولا يمكن التخلص منه.
  • وفي النهاية يكون العرض الأكثر خطرًا ألا وهو فقدان السمع نهائيًا، ولهذا السبب يعتبر مرض منيير خطير بالفعل.
  • عادة لا يأتي المرض في كلا الأذنين بل يأتي في واحدة وإذا فقد بها السمع يكون مازال مالك السمع في الأذن الأخرى.
  • ويعتبر مرض منيير مرضًا مزمنًا  يصيب الإنسان لكن لم يتوصل الطب إلى علاج  نهائي يخلصكم من المشكلة نهائيًا.

أسباب الإصابة بمرض منيير

  • يصاب الإنسان بمرض منيير لأسباب غير محددة وغير واضحة.
  • فقد تختلف أسباب الإصابة من مريض إلى أخر لكن بشكل عام أن معظم المرضى يصابوا بهذا المرض بسبب أحد هذه الأعراض.
  • أما أن يكون هناك تراكم ضخم من السوائل داخل الأذن الداخلية، ويكون ذلك بسبب حدوث خلل في كمية السوائل.
  • التي تتخلص منها الأذن حتى تكون متوازنة وتعمل وظيفتها على أكمل وجه.
  • ويمكن أن يكون السبب في الإصابة أيضًا أن جهاز المناعة قام بالتقاط أحد الفيروسات التي أثرت على الأذن.
  • وهناك أيضًا احتمال الإصابة بسبب العدوى أو يكون ذلك بسبب العامل الوراثي.

كيف أعرف أني مصاب بمرض منيير

  • يمكن التشخيص بهذا المرض عند ذهابك إلى الطبيب بعد تكرار نوبات عدم الاتزان أو طنين الأذن.
  • ويتم تشخيصك بهذا المرض إذا تعرضت لنوبتين من عدم الاتزان والطنين معًا لأكثر من 12 ساعة متواصلين.
  • أو عندما تشعر بأن مستوى سمعك بدأ في أن ينخفض وذلك يتم تحديد من خلال اختبار السمع عند الطبيب.
  • وبعد أن يتأكد الطبيب أن لا تكون هذه الأعراض بسبب أي مرض أخر يمكن أن يتم معالجته بصورة سهلة.
  • وللتشخيص يجب  أن يخضع المريض إلى اختبار تقييم مستوى السمع حيث يتم وضع المريض على جهاز معين.
  • يصدر الأصوات بصوت عالي إلى  الحد الأقصى ومنخفض حتى الحد الأدنى ثم يقوم بتشغيل أصوات.
  • تصدر كلمات متشابهه في تكوينها الحرفي لأن المرضى المصابين بمنيير لا يمكنهم سمع الطبقات العليا والمتدنية في البداية.
  • حتى تبدأ في أن تفقد حاسة السمع نهائيًا لكن في أحد الأذن وليس الأذنين.
  • وبعد ذلك يجب أن تخضع إلى اختبار للتوازن حيث يجب على المريض  أن يجلس على الكرسي الدوار.
  • وهو ما يعمل على مضايقة  الأذن الداخلية وبالتالي يبدأ أن يشعر المريض بالدوار قبل أن يشعر به الإنسان الطبيعي.
  • وفي هذا الاختبار أيضًا يتم فحص نبض الرأس الخاص بالمريض ويتم فحص القوقعة وكيفية استقبالها للموجات الكهربائية.
  • ومن ثم يتم تصوير الجسم ووضعيته حتى يتم التأكد من أن هناك بالفعل عدم اتزان أم أن جميع الوظائف تسير بصورة طبيعية.
  • وبعد نتائج هذه الاختبارات يتم في النهاية معرفة ما إذا كنت بالفعل مصاب ويتم تشخيصك بمنيير أم لا.

علاج مرض منيير

  • مرض منيير ليس مشابهًا للأمراض التي إذا تم تشخيصها يتم وصف العلاج المناسب للشفاء منها نهائيًا.
  • بل أن الطب لم يصل إلى علاج فعال ومناسب للمرضى لكن هذا معناه أن المرضى لا يمكنهم الحصول على علاج.
  • يعمل على التقليل من حدة النوبات التي يصاب بها  كما تعمل الأدوية على تقليل الحركة الخاصة بالمرضى.
  • وهو ما يقلل من معدل الإصابة بنوبات الدوران كما أن الأدوية تمنع الإصابة بالغثيان أو منع القيء الذي فقد يصاب به على أثر  المرض.
  • وبينما لا وجود لعلاج فعلي ألا أن تناول الأدوية منذ بداية المرض قد تعمل على تحسن حالة المريض على المدى  البعيد.
  • وقد يكون لها القرة على عدم تدهور الحالة لتصل إلى فقدان السمع نهائيًا في الأذن المصابة.
  • وفي بعض الحالات لا يكون العلاج مجرد أدوية يقوم المريض بتناولها فهناك الحقن الخاص بالأذن الوسطى.
  • حيث يتم وضع كمية مناسبة من بعض المواد الكيميائية التي تعمل على ضبط وظائف الأذن الداخلية وفي بعض الأوقات التي يكون سبب الإصابة.
  • تراكم السوائل داخل الأذن لذلك تعمل هذه المواد على تحسين حركة الأذن الداخلية من التخلص من هذه السوائل المحتبسة.
  • في علام مرض منيير قد تكون الجراحة أحد الخيارات المتاحة للمريض وذلك عندما تتقدم حالته وتكون أكثر سوءًا.
  • حيث يتم إضافة أنبوب في التكون الخاص بالأذن الداخلية ليتم تصريف الماء عبر هذا المجرى.
  • لعدم قدر الأذن على التخلص من هذه السوائل وحدها، أو يمكن أن يقوم الطبيب باستئصال أحد مكونات الأذن الداخلية.
  • وغالبًا ما تكون المتاهة وهي أحد المكونات الداخلية للأذن لكن إزالتها يعمل على عدم الإصابة بنوبات عدم الاتزان.
  • أو يمكن استئصال جزء من العصب الدهليزي المسؤول عن الحرمة والتوازن وهو ما يعيد توازن الإنسان ويخلصه من الدوار.

التعايش مع مرض منيير

  • إن الإصابة بمرض منيير الذي لا يوجد علاج له يؤثر في حياتك فور الإصابة بصورة كبيرة تجعلك تنسحب من الحياة الاجتماعية.
  • وذلك لأن في البداية تكون غير معتاد على الألم ونوبات الدوار كما أن انخفاض مستوى السمع سيسبب لك الحرج.
  • والمرض يؤثر على مدى إنتاجية الإنسان وقدرته على العمل والإبداع لكن لابد أن لا تترك حياتك في هذا الاتجاه.
  • وعليك هنا أن تتأقلم مع المرض من خلال معرفة ما يزيد الألم والنوبات فتتجنبه وما يجعلك أفضل فتتبعه.
  •  وهنا يجب عليك حتى تتعايش مع المرض أن تبتعد عن الأغذية التي تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح.
  • وذلك لأنها تزيد من احتباس السوائل داخل الجسم وهو ما يجعل نسبة السوائل في أذنك تزيد وبالتالي يشتد المر ض ونوباته.
  • عليك أن تحسب جميع خطواتك وحركاتك قبل القيام بها ولا تتحرك بشكل مفاجئ لأن هذا سيزيد من إصابتك بنوبة دوار.
  • لا ينصح لحاملين هذا المرض أن يمارسوا القيادة وخصوصًا لو كانت لفترات طويلة أو وسط ازدحام مروري.
  • وذلك لسلامتك وسلامة الجميع لأنك لا تضمن عدم تعرضك للنوبة أثناء القيادة.
  • إذا كنت شخصًا رياضيًا يجب أن تخبر مشرف اللياقة البدنية على المرض حتى لا يجعلك تقوم بممارسات رياضية تزيد من حدة المرض عليك.
  • إذا أصابتك النوبة الخاصة بالدوار يفضل أن تسترخي وترتاح حتى تنتهي وهذا سيقلل من فترتها.
  • كما عليك أن تأخذ ساعات نومك كاملة وابتعد عن السهر كما لا ينصح بتناول الكحوليات أو التدخين.
  • وعدم التركيز في الشاشات ذات الصورة المتحركة كالتلفاز والهاتف لفترات طويلة لأنه يساعد على الإصابة بالنوبة.

قدمنا لكم كل ما يخص هل مرض منيير خطير أم لا يمكنكم أيضًا الاطلاع على  كل ما يخص الحالات المرضية المختلفة من خلال كل جديد على موقع الالميدان نيوز.

للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة: 

  • ستونارون دواء للهيستامين علاج دوار الأذن الوسطى
  • هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ
  • ضيق التنفس مع ألم في الكتف الأيمن التشخيص والاسباب والعلاج
  • تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي

المراجع

1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً