هل تعلم عن الظلم

هل تعلم عن الظلم ؟ هو الموضوع المقدم لكم اليوم من خلال هذا المقال. “الظلم ظلمات يوم القيامة” لا يمكننا أن نجد تعبيراً عن الظلم خير من هذه المقولة، فلم يخلقنا الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا إلا كي نكون عوناً لبعضنا على مشاق الحياة وصعوباتها لا أن نزيد منها على أنفسنا والآخرين. على موقع الميدان نيوز نتناول سوياً مفهوم الظلم، ونتائجه على كل من الفرد والمجتمع، بالإضافة لنظرة الإسلام له وللظالم.

هل تعلم عن الظلم

  • الظلم هو التعدي على حقوق وممتلكات الآخرين دون وجه حق.
  • يغتر طرف بماله وقوته أو سلطانه ويتجبر بها على من هم أضعف منه، مستغلاً بذلك قلة حيلتهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
  • له صور عديدة نراها اليوم في المجتمع من حولنا من تعدي على الملكيات الخاصة، سلب ونهب الأموال، التعذيب والقتل، قهر الضعفاء وغيرها الكثير.
  • لا يقدم على الظلم إلا صاحب نفس ضعيفة وأخلاق متدنية.
  • الظلم في الواقع لا يخرج عن ثلاثة أنواع هي : ظلم العبد لربه بالشرك به وإنكار فضله على العالمين، ظلم العبد لنفسه بتحميلها فوق طاقتها، وآخرها ظلم العبد لغيره والتعدي عليه.

أثر الظلم على الفرد والمجتمع

الظلم من الأفعال الشنيعة التي يمتد أثرها ليطال الجميع دون استثناء ومنها :

  • من الأسباب الرئيسية التي تحول المجتمعات من مجتمعات سعيدة لمجتمعات بائسة يسودها الحزن والغضب، فلا يمكن لمن سلب حقه أن يحيا سعيداً.
  • الظلم ينشر العداء بين أفراد المجتمع، ويزيد من نسبة العنف بينهم فيصبح الحل الوحيد لاسترداد الحقوق.
  • ينفر الناس من الظالم وينفضوا من حوله فيغدوا وحيداً ومن حوله هم أصحاب المصالح فقط.
  • يفسد الظلم قلب صاحبه فيغدو قاسياً لا يعرف للرحمة من معنى.

الظلم في الإسلام

  • حرم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه، وهو العزيز الجبار قادر على كل شيء فإن أمر بوقوع شيء ما لا راد لقضاؤه ولا يمكن لأي من البشر أن يعترض على حكمه أو يمنعه، ومع ذلك لا يظلم الله سبحانه وتعالى أحد من عباده حتى المشركين منهم من كفروا به، فكتب على نفسه العدل وجعله اسماً من أسمائه الحسنى.
  • جاء في مواضع مختلفة من القرآن الكريم العديد من الآيات التي نهى الله فيها نهياً صريحاً عن الظلم، وحذر منه ومن عواقبه يوم القيامة.
  •  غلظ عقوبة من يظلم يوم القيامة ووعد عباده بالاقتصاص لهم ممن ظلمهم ولو بعد حين.
  • كما منح الله سبحانه وتعالى المظلومين هبة من عنده وجعل دعائهم مستجاب على من ظلمهم، فكما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ“.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً