هل تعلم عن الدفاع المدني للاذاعة المدرسية ، هو ذلك الجهاز المسئول عن حماية المواطنين وعن سلامتهم وأمنهم دائماً. ويتولى من أبسط الظروف إلى أكثرها شدة وكارثية. كما أنه يساهم في نشر التحذيرات للتعامل في أوقات المصائب والكوارث. إليكم بعض المعلومات في مقال واحد عن الدفاع المدني من خلال موقع الميدان نيوز.
هل تعلم عن الدفاع المدني للاذاعة المدرسية
هل تعلم أن رجال الدفاع المدني هم أبطال يسيرون على الأرض، مدافعين عن وطنهم وشعبهم لأخر نقطة دماء بداخلهم.
هل تعلم أن رجال الدفاع المدني يقوموا بحماية أرض البلد، ويقدموا خدمات الإنقاذ والحماية لكل من يستعين بهم.
هل تعلم أنهم يبذلوا جهود عظيمة وخرافية تستحق الشكر.
لا يوجد أغلى من روح الشخص على نفسه، ولكن رجل الدفاع المدني يقدمها فداءً مقابل شخص لا يعرفه. فقط كل ما يربطهم ببعض أنه مسئول عن حمايته.
هل تعلم أنهم يحاولوا دائماً قدر المستطاع تقديم حياة كريمة، وتوفير سبل الراحة للجميع.
هل تعلم أن هدفهم السامي الذي يسيروا وراءه هو جعل البلد في أفضل صورة لها.
هل تعلم أنه من حق رجل الدفاع المدني الحصول على تعويض مادي في حال تعرضه لأي مكروه.
هل تعلم أنه من الواجب علينا التطور السريع في العلم لنساعد هؤلاء الرجال في الوصول لأفضل الحلول وبدون حدوث أي خسائر.
هل تعلم أنه يتم تدريبهم على أكفء وجه ليتمكنوا من الحفاظ على المواطنين.
هل تعلم أنه يمكنك الاتصال بهم في أي وقت، وتقديم البلاغات حال تعرضك لمكروه أو كارثة.
هل تعلم أن معظم البلاغات التي تصل إلى رجال الدفاع المدني هو الإبلاغ عن حرائق، أو وقوع أشجار على المناطق التي تكثر فيها.
هل تعلم أنهم يروا الوطن أغلى من أي شئ في هذه الحياة، وأنه يستحق الكثير. ودائماً يحثوا المواطنين على الانتماء له.
هل تعلم أن هيئة الدفاع المدني تقوم بتدشين مراكز وحملات إعلامية كي تساعد الأفراد المصابين في أوقات الكوارث.
هل تعلم أنه على الرغم من حدوث الفواجع والكوارث فجأة إلا أنهم يستطيعوا التعامل مع الأمر، حيث أنهم على أتم استعداد ولديهم أسرع الوسائل وأنجح الطرق.
حكمه عن الدفاع المدني
هل تعلم أن من أهم الحكم التي يتبعها الدفاع الوطني هي؛ أن الوعي بأساليب الأمن والأمان هي أحد وسائل السلامة العامة، وأنه من المفترض أن تتحلى بالهدوء والصبر في حال وقوع أي مصيبة.
كما أنهم دائماً رافعي شعار ابتعد فوراً قدر الإمكان في حال وقوع كارثة للحفاظ على روحك ومن معك.
في النهاية علينا جميعاً دائماً تقديم الشكر، ومساعدتهم قدر المستطاع. فهم يشعروا بالبرد ويعملوا في أوقات الثلج والصقيع حتى نحصل على الدفئ، ومنهم الكثيرون الذين يتعرضون لحروق داخلية وفي أجسادهم بسبب إنقاذهم لطفل أو امرأة مسنة أو غيرها من حرائق المنازل. فلهم كامل الاحترام والتقدير من الجميع.
