مشاكل العلاقات عن بعد ونصائح لتجاوزها وإنجاح العلاقة

يمكن القول إن نجاح العلاقات البعيدة تحدٍ ينجح فيه البعض بينما يفشل البعض الآخر لأسباب عديدة ، لعل أبرزها عدم وجود ذلك التواصل المباشر على أرض الواقع ، كما يقال “بعيدًا عن العين”. بعيدًا عن القلب ”، وفي هذا السياق ، قرر الميدان نيوز أن يشرح لكم أبرز مشاكل العلاقات عن بعد مع بعض نصائح الخبراء للتغلب على تلك العقبات المتمثلة في المسافة ونجاح العلاقة. إنها مهمة ممكنة وليست مستحيلة ، وهناك العديد من الثنائيات التي لم تشكل أي مشكلة بعد المسافة.

مشاكل العلاقات بعيدة المدى

قد يقع طرفا العلاقة في قارة مختلفة أو في نفس البلد ، ولكن في مدينة مختلفة ويفصل بينهما مسافة كبيرة. في هذه الحالات يمكننا البحث عن مجموعة من المشاكل والتحديات اليومية التي قد تهدد العلاقة ، ومنها ما يلي:

عدم مقاومة الإغراءات

  • صحيح أن الحب الحقيقي لن يهزمه أي إغراء على الإطلاق ، لكن استمرار العلاقة عن بعد لفترة طويلة سيجعل أحد الطرفين أو كليهما يستسلم للإغراءات الموجودة في كل مكان ويخرج. في المواعيد والتعرف على أشخاص جدد.
  • سيكون عامل المسافة مع الشريك أيضًا عامل أمان للشخص حتى يدخل في علاقات أخرى ، مطمئنًا أن الشريك لن يعرف أبدًا عن هذا الأمر ، وقد لا يكون الإغراء هنا فقط في الرجال الوسيمين أو النساء الساحرات ، ولكن أيضًا نمط حياة جديد أو معارف جديدة تجعل الشريك يبتعد شيئًا فشيئًا.

وانظر أيضاً: ما جاء في الصلح بين الزوجين

الغيرة المفرطة

  • الغيرة في العلاقات طويلة المدى تأخذ طابعًا أكبر وأكثر كثافة من العلاقات العادية. على سبيل المثال ، تتلقى فتاة رسالة نصية من حبيبها تفيد بأنه سيتناول العشاء مع إحدى زميلاته ، وستكون مثل المباراة التي ستشعل فتيل الغيرة.
  • هذا يقودها إلى تخيل سيناريوهات تدور معظمها حول الخيانة ، مما يؤثر لاحقًا على العلاقة ككل ، مما يتسبب في انخفاض الثقة وزيادة الشكوك ويطغى على الشريك. خاصة في ظل بعد المسافة ونقص معرفة معارف الشريك ، مما يفاقم الوضع.

مشاكل مالية

  • الطريقة الوحيدة للتواصل في العلاقات البعيدة هي من خلال المكالمات والرسائل والتطبيقات المختلفة التي تسمح لهم بالالتقاء في العالم الافتراضي ، ولكن في مرحلة ما سيخطط الاثنان للقاء بعضهما البعض.
  • للقيام بذلك سيتطلب مصاريف التذكرة والإقامة في بلد الحبيب أو الحبيب ، الأمر الذي سيشكل تحديًا ماليًا مرهقًا إذا استمر لسنوات.

مشكلة فرق التوقيت

  • إذا كان طرفا العلاقة في قارة مختلفة ، فإن الأمر سيسبب بعض المشاكل على مستوى الاتصال بسبب فارق التوقيت بينهما ، ثم يصبح الاتصال مهمة صعبة وشاقة ، وتؤدي فجوة الاتصال فيما بعد إلى سوء فهم و اندلاع الخلافات والمناقشات حول أكثر الأسباب تافهة.

يتسلل الملل إلى العلاقة

  • في العلاقات الطبيعية حيث يلتقي العشاق ويفاجئون بعضهم البعض ويقومون بأنشطة جديدة ومختلفة ، لن يكون هناك مكان للملل ، ولكن في العلاقات عن بعد.
  • الملل من التحديات التي يتعامل معها العشاق ، حيث يصلون إلى نقطة لا يكونون فيها متحمسين للصور أو الفيديوهات التي يتم مشاركتها ، ولا يوجد حماس حتى للحديث ، وهذه من مشاكل العلاقات البعيدة التي يؤدي إلى برودة العلاقة وفشلها فيما بعد.

ثقة منخفضة

  • عندما لا يكون الشريك متصلاً في التطبيقات التي تتواصل من خلالها معه ، فإنه يبرر غيابه بحضوره مع أصدقائه للأنشطة والمناسبات ، أو عندما يكون اجتماعيًا ، فتقل اتصالاته أو لا يستجيب لاتصالاتك .
  • كل هذه البيانات يمكن أن تؤثر فقط على مستوى الثقة بينكما لتقليلها وتقليلها ، لتحل محلها شكوك وشكوك ، سواء تم التعبير عنها أم لا ، ستؤثر على العلاقة ، لأن الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة والمسافة هي أساس أي علاقة ناجحة. سبب رئيسي لزعزعة استقرارها.

شاهدي أيضاً: مشاكل تواجهك في بداية الزواج ونصائح لحلها

نصائح الخبراء للعلاقات الناجحة عن بعد

بعد أن وضعنا الإصبع على مكامن الخلل التي سببتها المسافة إلى الأحباء ، أصبح من الضروري معرفة رأي الخبراء ونصائحهم للتغلب على هذه التحديات وإنجاح العلاقة ، ومنها ما يلي:

مكالمات فيديو

  • وفقًا لخبير العلاقات ، من المهم الاعتماد على مكالمات الفيديو بدلًا من الرسائل النصية ، حيث أن الأخيرة قد لا تنقل التعبير والفكرة كما ينبغي ، لكن الكثير من التفاصيل تضيع أثناء التحدث فقط من خلال الرسائل النصية.
  • لذا خصص وقتًا للمحادثات وجهًا لوجه حيث ترى بعضكما وتسمع صوت بعضكما البعض.

احاديث الصباح والليل

  • بدء اليوم بمحادثة لطيفة مع الحبيب وانتهاء اليوم بحديث مسائي مليء بالاهتمام والحب هو أهم شيء قد يبقي الحب متوهجًا بين الطرفين ، كما أنه وسيلة للحفاظ على التواصل والإلغاء. مهما كانت المسافات بعيدة ، فيشعر الطرفان بالتقارب العاطفي والروحي.
  • في العلاقات بعيدة المدى ، يمكن أن تكون فترات الصباح والمساء هي الأوقات التي يشعر فيها الشخص بالوحدة ، لذا فإن عدم تجاهل هذا الوقت وتذكر الحبيب برسالة لطيفة أو مكالمة سيقضي على هذا الشعور المزعج.

التخطيط للاجتماعات المنتظمة

  • صحيح أنه قد يكون صعبًا ، خاصة في الحالات التي تكون فيها المسافات بعيدة جدًا ، لكن من المهم جدًا إيجاد الوقت والتخطيط للقاء والتعرف على بعضنا البعض على الأقل كل ثلاثة أشهر ، والعمل على تحديد مواعيد للقاء كل شهر حتى لا تتأثر العلاقة بنقص هذا الاتصال الجسدي المباشر.

قم بزيارة الشريك حيث يعيش

  • هناك من يختار نقطة لقاء في بلد محايد أو مدينة محايدة للقاء الشريك ، لكن التخطيط لرحلة في اتجاه المدينة أو البلد الذي يعيش فيه الشريك فكرة رائعة للتعرف على المناطق المحيطة بها الآخر والأماكن التي يتردد عليها ويأخذك في جولة ممتعة واستكشافية لمدينته ، الأمر سيزيد من قربك ويقوي العلاقة أكثر.

انظر أيضًا: 5 علامات تحذرك من الانفصال

إبداء الاهتمام والدعم

  • الاهتمام والدعم من أسمى جوانب الحب وأكثرها صدقًا وتأثيرًا ، والعلاقات البعيدة أكثر احتياجًا إليها ، لذلك إذا كنت طرفًا فيها ، فلا تتردد في إبداء اهتمامك بالشريك ، ودعمك له ، واستجوابه باستمرار إذا كان بحاجة إلى خدمة منك.
  • وإذا كان الشريك لا يحتاج إلى أي خدمة أو مساعدة ، فإن إحساسه بمدى اهتمامك به وحبه يكفي لتقوية الروابط وإزالة أي شك حول صدق الشريك.

عنصر المفاجأة

  • كما ذكرنا سابقًا ، من السهل على الملل أن يتسلل إلى العلاقة من مسافة بعيدة ، لذلك من المهم أن يحافظ طرفا العلاقة معًا على عنصر المفاجأة ويخرجا بأفكار إبداعية وإبداعية لمفاجأة الشريك. وتجدد الحب في العلاقة.
  • هناك الكثير من الأفكار التي يمكن الاعتماد عليها ، مثل تقديم هدايا غير متوقعة أو التخطيط لرحلة إلى الوجهة التي يحلم بها شريكك أو مجرد باقات جميلة من الورود التي ستبقي فتيل الحب مشتعلًا.

قد تكون المسافة والبعد تحديًا يقف في وجه العشاق وإحدى مشاكل العلاقات البعيدة ، لكن لن يكون الأمر كذلك إذا عرف الطرفان معًا كيف يتصرفان وإذا بذلوا جهودًا بسيطة ذات تأثير كبير ، بعضها قدمناه أعلاه ، ولا تنسَ التعبير عن الاهتمام والحب في كل فرصة تُمنح لك ، فهذا هو المفتاح الذي سيرسخ العلاقة بالأمان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً