متى يموت مريض الفشل الكلوي

متى يموت مريض الفشل الكلوي

إن مرض الفشل الكلوي من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة من يصاب بها، فهذا المرض يستهدف الأعضاء الباطنية ولا سيما الكلى، فهي من أهم أعضاء الجسم على وجه العموم، والتي تعمل على تنقية السموم من الجسم وتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، لارتباطها بالجهاز البولي.

  • أما عن مرض الفشل الكلوي هو تضرر عضو الكلى في الجسم، بالإضافة إلى عدم قدرتها على أداء وظيفتها الحيوية التي تقوم بها من تنقية الجسم من السموم والأضرار التي تلحق به.
  • وبناء على ذلك ففي بعض الحالات المتأخرة والمتدهورة قد يكون مرض الفشل الكلوي عندها أصبح من الأمراض المزمنة والذي يؤول بالوفاة، فمتى يموت مريض الفشل الكلوي إذن؟ هذا ما سوف نقوم بالإجابة عنه من خلال مخزن عن طريق السطور القادمة.
  • فإن مريض الفشل الكلوي يموت عندما تفقد الكلى القدرة على القيام بوظيفتها بصورة كاملة، وذلك من خلال عدم القدرة على تنقية السموم من الجسم وتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول.
  • فحقا مريض الفشل الكلوي يموت عندما تفقد الكلى وظيفتها تماما، ففي هذه الحالة تتراكم السموم والفضلات بها دون أن تتمكن من تصفيتها في مجرى البول، ذلك يلجأ عادة مريض الفشل الكلوي إلى غسيل الكلى أو زراعة الكلى.

علامات موت مريض الفشل الكلوي

  • فقر الدم.
  • زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • تراكم السوائل في الجسم.
  • تسمم الدم.
  • مشاكل في الكبد.
  • النوم المستمر.
  • فقدان الشهية.
  • الضعف البدني.
  • اضطرابات في التنفس.
  • انخفاض الدورة الدموية.
  • حدوث تغير في البول.
  • اضطرابات عقلية.

أعراض الفشل الكلوي

  • انخفاض كمية البول.
  • غثيان وتقيؤ.
  • نقص في الشهية.
  • تعب وضعف.
  • صعوبة في النوم.
  • انقباض في العضلات.
  • وذمة خصوصًا في منطقة الكاحلين والأرجل.
  • حكة.

أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي

  • السكري (Diabetes Mellitus).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تضخم غدة البروستاتة.
  • حصى الكلى.
  • سرطان المثانة البولية.
  • سرطان الكلى.
  • عدوى الكلى.
  • بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل: الذئبة، وتصلب الجلد (Scleroderma)، والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis).
  • انسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم.

عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن

أما عن عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن تتمثل في النقاط التي سنعرضها لك عزيزي القارئ فيما يلي:

  • الإصابة بأي مرض من أمراض القلب.
  • التدخين.
  • التقدم في السن.
  • الزيادة في الوزن بشكل مبالغ فيه.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
  • شرب الكحول بكميات كبيرة.
  • عدم اتباع نظام غذائي صحي.
  • وقد يكون هذا المرض وراثيا عن طريق إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى.
  • الإصابة بأي من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو زيادة نسبة السكر في الدم أو الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مضاعفات الفشل الكلوي

ذكرنا في مقدمة هذا المحتوى أن مرض الفشل الكلوي من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان وتستهدف عضو الكلى، كما ذكرنا أيضا أعراض هذه الإصابة، وأسبابها وعوامل حدوثها، ولعلنا نتناول من خلال السطور القادمة الأعراض المضاعفة للإصابة بمرض الفشل الكلوي.

  • احتباس السوائل: من أهم وظائف الكلى أنها تعمل على تنقية السموم من الجسم وتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، وفي حالة الإصابة بالفشل الكلوي، تفقد هنا الكلى قدرتها على إفراز السوائل الزائدة، فهذا يؤدي إلى حدوث وذمات في الأطراف والرئتين، مما يسبب ذبك أيضا ارتفاع في ضغط الدم.
  • اضطراب نظم القلب: والجدير بالذكر أن عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل سليم بسبب الحد من إفراز البوتاسيوم من الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة مستوى هذا العنصر في الدم على جناح السرعة، فيعمل هذا على حدوث اضطرابات في وظيفة القلب وفي الغالب تؤدي إلى الوفاة.
  • كسور في العظام: من ضمن وظائف الكلى في الجسم أنها تقوم بموازنة مستويات الفوسفور والكالسيوم في الدم، ولا شك أن عنصري الفوسفور والكالسيوم من أهم العناصر الغذائية للجسم على وجه العموم، وللعظام على نحو خاص، وعندما تفقد الكلى القدرة على أداء وظيفتها في هذه الحالة قد يحدث كسور في العظام بسبب إلحاق الضرر بهذين العنصرين من عدم الموازنة في مستوياتهم بالدم.
  • فقر الدم (Anemia): أما بالنسبة إلى فقر الدم أو (Anemia) فيحدث نتيجة انخفاض في هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin)، والجدير بالذكر أن هذا الهرمون يعد من وظائف الكلى التي تقوم بإفرازه، فهو الهرمون المسؤول عن تحفيز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم حمراء.
  • إصابة في الجهاز العصبي المركزي: يتأثر الجهاز العصبي المركزي بعدم قدرة أداء الكلى على وظيفتها بصورة كاملة، لذلك نجد دائما مريض الفشل الكلوي يعاني من صعوبة في التركيز، وتغييرات في الشخصية، وحدوث النوبات، وهذا يرجع إلى تراكم المواد السامة في الجسم.
  • مضاعفات أخرى: لن تقتصر مضاعفات الفشل الكلوي على الأمراض السابقة فقط، فنظرا لأن هذا المرض يعد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان لأهمية هذا العضو الشديدة بالنسبة لكافة أعضاء الجسم، فهناك إذن مضاعفات أخرى للإصابة بمرض الفضل الكلوي، ألا وهي:
    • انخفاض في الشهوة الجنسية.
    • الضعف الجنسي (Impotence).
    • ضعف في جهاز المناعة.
    • التهاب التامور (Pericarditis).

تشخيص الفشل الكلوي

وإلى هنا علينا أن نوضح الإجراءات والفحوصات اللازمة لتشخيص الفشل الكلوي في حالة إن كان المريض يشعر بأعراض هذا المرض التي قمنا بذكرها فيما سبق، أو للاطمئنان على الصحة العامة من خطر الإصابة بهذا المرض، وطرق تشخيص هذا الداء تتمثل فيما يلي:

  • فحوصات دم: عادة ما يطلب أي داء يستهدف الجسم على وجه العموم القيم بفحص الدم، فهذا الفحص يوضح الفضلات الموجودة بالجسم ولم تتخلص منها الكلى بشكل طبيعي، مثل: اليوريا (Urea)، والكرياتينين (Creatinine)، ونسب كلا من؛ الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، فمن خلال مستويات هذه العناصر بالدم يتم العثور على مستوى أداء الكلى لوظائفها.
  • فحص بول: هذا الفحص يشير إلى القصور التي تتواجد في الكلى، وذلك يتعين من خلال وجود البروتينات في البول مثلا، أو وجود تركيز منخفض جدًا من الفضلات في البول.
  • فحوصات التصوير: هذه الفحوصات تجرى عادة لمعرفة وجود أي ورم أو إصابة في الجسم، كالتصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب.
  • خزعة (Biopsy): تكون هذه الخزعة من قبل دخول إبرة إلى الجسم تسحب قطعة صغيرة من نسيج الكلية، ويتم فحص العينة من النسيج الكلوي للوصول إلى الإصابة بمرض الفشل الكلوي.

علاج الفشل الكلوي

  • في حالة إن كانت الإصابة بمرض الفشل الكلوي بسبب أي مرض أو إصابة أخرى يتم معالجتها أولا قبل اللجوء إلى زراعة الكلى أو غسيلها، وهذا العلاج قد يتمثل في:
    • علاجات لخفض ضغط الدم، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin converting enzyme – ACE)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin II Receptor Blockers – ARB).
    • علاج لخفض الكولسترول.
    • علاج لرفع مستوى الهيموغلوبين ومعالجة فقر الدم.
    • علاج لتقوية العظام.
    • علاج للتخلص من الوذمات.
    • علاج للمرض السكري.
  • أما إذا كانت الإصابة بمرض الفشل الكلوي سببها أي داء أو نمط يقوم به الإنسان بشكل معتاد، فعليه إذن أن يقوم بعلاجها أولا، فيقوم بكلا مما يلي:
    • عدم تناول المشروبات الكحولية.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • المحافظة على الوزن كي لا يزيد عن المستوى الطبيعي له.
    • الحد من تناول بعض الأدوية التي تعمل على زيادة من سمية الكلى.
    • والحد من تناول البروتينات والأملاح.
  • أما إن كانت الحالة متأخرة في الإصابة بمرض الفشل الكلوي، فعادة تخضع إلى زراعة الكلى، أو غسيل الكلى.
    • فزراعة الكلى من خلال تتم زرع كلية جديدة في جسم المريض من قبل شخص متوفي أو من متبرع حي.
    • وغسيل الكلى يتم عن طريق أجهزة طبية تقوم بتصفية الدم من خلال إدخال الدم عن طريق أنبوب إلى الجهاز، ومن أجل ذلك يتم إعادته إلى الجسم من جديد.
    • وقد تتمثل هذه العملية أيضا في غسيل الكلى الصفاقي (Peritoneal dialysis) لحالات معينة، فيدخل محلول إلى تجويف البطن، ومن هنا تتحول الفضلات والسموم من الدم إلى المحلول عن طريق غشاء الصفاق، وبعد ذلك يتم ضخ المحلول خارج تجويف البطن.

الوقاية من الفشل الكلوي

  • الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم.
  • الالتزام باتباع نظام غذائي صحي.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
  • المحافظة على مستويات السكر في الدم.
  • المحافظة على مستويات ضغط الدم.
  • تجنب تناول بعض الأدوية بصورة متكررة واليت تعمل على نحو مباشر بالتأثير السلبي على وظائف الكلى، مثل؛ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS).
  • المداومة على إجراء فحوصات للتأكد من سلامة الصحة العامة.
  • الإقلاع عن التدخين والكحوليات.

  • ()
  • ()
‫0 تعليق

اترك تعليقاً