كيف تنمى مهارات التعبير عند طفلكِ

من أكبر التحديات التي تواجهها الأم هي تربية طفل سرعان ما يصبح متوترًا أو قلقًا لأن التعامل معه يصبح مرهقًا لنفسية الأم ويحفزها على حافة الانهيار ، حيث تتعامل معظم أساليب الأبوة التقليدية معها. الذي – التي. هذا النوع من الأطفال سريع القلق. تعتمد عملية تربية طفل قلق أو خائف أو متوتر على عدة أشياء ، منها:

  • ساعده في التعبير عن مخاوفه.
  • علمه كيفية مواجهته وتأكد من أنه يحول كل نقطة ضغط في حياته إلى محطة حيث يمكنه تحدي مخاوفه وإثبات بطولته.

في هذا المقال ، نقدم لكم بعض الأساليب التي سوف تشرح لكم كيفية تنمية المهارات التعبيرية لطفل خائف؟

الخطوة الأولى في التعامل مع طفل قلق أو خائف باستمرار:

يركز الآباء على تعليمه كيفية التعبير عن مشاعره بشكل صحيح ودقيق وبالتالي الخوف ، لأن ذلك سيساعدك كأم على التعرف بشكل صحيح على ما يعاني منه طفلك ؛ على سبيل المثال ، يستخدم بعض الأطفال مصطلح “الحزن” عندما يقصدون “القلق” أو “الخوف” ، وبينما لا تزال الأم تبحث عما يجعله حزينًا ، فإنه يعاني من مخاوف لا يستطيع التعبير عنها.

في البداية ، يجب أن نعلم أن الأطفال يكتسبون لغتهم الأولى من البيئة الأسرية ويعبرون عن مشاعرهم من خلال تقليد سلوك والديهم ومحيطهم.

فلا ينبغي للأم أن تعاقب الطفل عندما يلجأ إلى التعبيرات المزعجة عن توتره ، بل أن تسأله من أين أتى طفله بهذه التجربة السيئة.

هذه بعض الموارد المهمة التي تساعد كل أم على تعلم تطوير المهارات التعبيرية لطفلها الخائف:

  • نمذجة التعبيرات العاطفية

إحدى الوسائل المفيدة لتعليم الطفل المجهد كيفية التعبير عن مخاوفه بدقة هي “نمذجة” تعبيرات الطفل العاطفية ، والهدف هو استخدام أنماط لفظية محددة للتعبير عن مشاعر محددة في مواقف واضحة. هذه الكلمات قوية ومحددة وتعكس حقيقة المشاعر (مثل الإحباط ، الخوف ، الانزعاج ، القلق).

يمكنك استخدام جمل واضحة للتعبير عن المعنى ، مثل “أشعر بالإحباط الشديد لأنني حاولت إصلاح هذه اللعبة مرارًا وتكرارًا ولم تنجح” أو “أخشى أنك قد تصاب بنزلة برد من الأصدقاء في المدرسة. “مثل هذه التعبيرات الدقيقة تعلم الطفل كيفية التعبير عن مخاوفك وقلقك بطريقة أكثر مباشرة. صحيح أنه سيكشف للآباء بوضوح حقيقة ضغوط أطفالهم.

  • اربط المشاعر بالكلمات

كأم ، هل تساءلت يومًا لماذا يلجأ طفلي إلى الصراخ والبكاء أو الضوضاء المزعجة والحركات المتشنجة عند الانزعاج؟

الإجابة هي أن الطفل غالبًا ما يعاني من إنتاج لغوي محدود للتعبير عن نفسه ، ويتقلص هذا الناتج اللغوي عندما يشعر بالغضب أو القلق. لا يستطيع الطفل أن يجد في ذهنه كلمات تعبر عما يشعر به ، لذلك يلجأ إلى وسائل أخرى مثل البكاء والصراخ لشرح موقفه وتعويض عدم قدرته على التعبير عن مشاعره بلغة مفهومة.

لذلك ، كان من المهم تعليم الطفل ربط مشاعره بكلمات معبرة محددة. على سبيل المثال ، إذا بدأ طفلك في العبوس بسبب طلب الحلوى ، قل له: “أنت غاضب. أنت غاضب لأنك الآن تريد حلوى ولن أعطيها لك”. تتطور هذه الجمل البسيطة في الطفل القدرة على تحويل مشاعره غير المرئية إلى كلمات مسموعة يفهمها الوالدان ويمكنهما التعامل معها. بدلاً من ذلك ، ستسمح هذه الطريقة للطفل لاحقًا بتصحيح نظرة الوالدين لمشاعره ومخاوفه.

على سبيل المثال ، إذا قلت له ، “أنت تخجل من معلمك لأنك لم تقم بواجبك” ، فسيكون رده “أنا خائف لأن المعلم سيعاقبني.” في هذه المرحلة يصل الطفل إلى مستوى متقدم من القدرة على اختيار تعبيرات أكثر دقة للتعبير عن مشاعره ومخاوفه مما يسهل عملية اكتشافها ومواجهتها.

  • لاحظ مشاعر الآخرين

من الأساليب التعليمية والتعليمية القيمة دائمًا التعليم القائم على الملاحظة ، والذي يمكن استخدامه إلى حد كبير في تطوير القدرات التعبيرية لطفل متوتر من خلال مراقبة واتباع التعبيرات العاطفية القوية التي يظهرها الآخرون. إذا رأيت ، على سبيل المثال ، طفل يبكي ، علق بسرعة. إنها حزينة ، أتساءل ما الذي يجعلها حزينة؟

لن تؤدي هذه الطريقة إلى تطوير قدرة الطفل على التعبير عن نفسه بشكل صحيح فحسب ، بل ستزيد أيضًا من قدرته على التعاطف مع الآخرين من حوله ، بل ستجعله أيضًا ماهرًا في قراءة المواقف الاجتماعية بدقة نظرًا لقدرته على قراءة التعبيرات العاطفية للأشخاص من حوله .

  • لحظات الوحي

إحدى الوسائل المهمة لتطوير قدرة الطفل المتوترة على التعبير عن نفسه ومشاعره هي منحه مساحة للتحدث عن نفسه في بيئة متفهمة ، مثل البيئة الأسرية ، في اللحظات الدافئة ، مثل الوجبات أو النوم.

تلجأ بعض العائلات إلى ملء هذه اللحظات بالألعاب التي تشجع الطفل على الاسترخاء والتحدث ، مثل إخبار كل طفل عن المواقف التي سببت له أكبر قدر من السعادة خلال النهار والمواقف التي سببت له أكبر قدر من الضيق ، ومن هناك على الوالدين سيتمكنون من اكتشاف المخاوف التي قد تتراكم في نفسية أطفالهم بانتظام ، والتي يمكن أن تكون أشياء بسيطة مثل “الخوف من الأماكن المظلمة ، والخوف من الحشود ، والخجل عند مواجهة الأقران ، وما إلى ذلك) أو التعرف بسرعة على المشكلات الأكبر (مثل الجنس المضايقات ، التنمر من قبل الأقران ، وما إلى ذلك).

تظل الألعاب أداة تعليمية مهمة للأطفال الصغار ، فهي بالأحرى أسرع طريقة لتنمية المهارات الجسدية واللفظية ولعبة تخمين المشاعر التي يمكن للأم أن تلعبها مع أطفالها حتى أثناء أداء الواجبات المنزلية العادية لأن لا. تتطلب وقت فراغ أو تركيز. فكرة اللعبة أن تضع الأم تعبيرًا معينًا على وجهها يشير إلى (الغضب – المفاجأة – الفرح – الحزن).

يطلب من الطفل تخمين الشعور والتعبير عنه بالكلمات. بعد ذلك ، تتناوب الأم وطفلها. تأتي أهمية هذه اللعبة من مستويين: الأول هو أن يعتاد الطفل على ربط تعابير وجهك بمشاعرك ، مما يسهل عليك التواصل البصري معه لاحقًا. المستوى الثاني هو أن يتعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره جسديًا بشكل صحيح.

  • قراءة الكتب ومشاهدة البرامج وتنزيل التطبيقات

لا تقتصر وسائل تنمية قدرة الطفل الخائف على التعبير عن نفسه على الوسائل التي تمارسها الأم شخصيًا مع الطفل ، بل يمكن أيضًا استخدام وسائل تعليمية أخرى ، مثل الكتب والبرامج التلفزيونية والقصص المصورة وحتى الهاتف الحديث. . التطبيقات التي تندرج تحت فئة “المشاعر” لأنها تساعد بشكل كبير في تعليم الطفل اكتشاف التعبيرات البشرية وربطها بالكلمات التعبيرية.

في النهاية ، يجب أن تعلم كل أم أن عملية تنمية المهارات التعبيرية للطفل الخائف أو المجهد تستغرق وقتًا وصبرًا ، وأن أفضل هذه الأساليب هو دمج عملية تنمية مهارات الطفل اللغوية مع الأنشطة اليومية العادية ، مع التركيز على النقاط المذكورة أعلاه مثل نمذجة التعبيرات ، وربط المشاعر بالكلمات ، ومراقبة التجارب ، والمشاعر العميقة للآخرين بتعليقهم واستخدامهم لجميع الوسائل التعليمية الحديثة المتاحة.

😍 اكتشف تطبيقات المجلات النحيفة المجانية هنا 😍

‫0 تعليق

اترك تعليقاً