كيف أعالج نفسي من الاكتئاب

كيف أعالج الاكتئاب؟

الاكتئاب هو مرض يُعرف باضطراب المزاج المستمر ، والشعور بفقدان الشعور بالسعادة ، والشعور المستمر بالحزن ، وفقدان الاهتمام بالأمور والتفاصيل التي تهم المريض.

بالإضافة إلى عدم التركيز والشعور بالذنب المرتبطين بأي فعل حتى لو كان بمرسوم ومصير ، وانعدام احترام الذات المرتبط بانعدام الثقة بالنفس.

كما يتحكم المرض في مشاعر المريض وأفكاره وسلوكه وأفعاله ، مما يعيقه ويؤدي به إلى العديد من المشاكل العاطفية والصحية.

هذا المرض يمكن أن يجعل صاحبه يؤمن بفكرة الانتحار كملاذ له والهرب مما يدفعه للقيام بعدة محاولات انتحار وأحيانًا حتى الانتحار.

يمكن أن تكون الأدوية والوصفات عائقًا أمام مرضى الاكتئاب الذين يرغبون في علاج اكتئابهم بأنفسهم بسبب تكلفتها الباهظة وعدم إيماننا بثقافة الأطباء النفسيين كمجتمع شرقي.

حيث يقوم الطبيب النفسي بإعطاء مضادات اكتئاب انتقائية لاسترداد السيروتونين ، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل بروزاك (فلوكستين) وزولوفت (سيرترالين) ، وبالطبع هذه المثبطات لها آثار جانبية.

لذلك هناك طرق أخرى للإجابة على السؤال “كيف أعالج الاكتئاب؟” تغيير الحبوب والمهدئات التي يمكنها السيطرة على المرض بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى عدة أساليب أخرى ، منها ما يلي:

1- لا تعزل نفسك

للحظة يفكر الجريح في العزلة عن العالم من حوله ، وهو عبء ثقيل عليه ، وقد يستمر في سماع أصوات تناديه وتجبره على أن يكون وحيدًا.

ومع ذلك ، لا ينبغي للضحية أن تستسلم لهذه الأصوات ، ويجب أن يشاركها فقط مع زميل أو صديق أو فرد من العائلة يثق به. من المهم التعبير عن كل الأفكار والمطالب الذهنية وإفراغها ، حيث يؤكد المعهد العالي للصحة على أهمية الكلام.

2- استمع إلى صوتك الداخلي وتحكم فيه

تصبح الذات عملة ، الخارج صورتك ، الخلفية هي صورة ذهنية أخرى ، لكن صورة مدمرة للذات ، خالية من معنى الجمال والحيوية ، يصبح الاكتئاب ذئبًا يأكلك في أكثر لحظاتك ضعفًا ونكرانًا للذات.

لذلك فهو يتيح لك رؤية مظهرك السلبي فقط وأدق التفاصيل السيئة ، لذلك فهو بجانبه في الجسد والعقل جار يصبح أسوأ عدو له ، والذي يسميه الخبراء “الصوت الداخلي الناقد”.

حيث يمثل هذا الصوت الداخلي الوالد الذي يتحكم في أفعاله ويوجه قرارات حياته ، مما يجبره على أن يكون “عالقًا” في مكانه.

عليك أن تتحلى بالرحمة والصبر ، وبعد ذلك سترى الأشياء من منظور أكثر واقعية.

3- مشاهدة مسلسل أو فيلم خفيف

توصي جمعية علم النفس الأمريكية بهذا الحل ، الذي يعتبره البعض بسيطًا وسهلاً وأحيانًا غير ضروري وغير معقول.

لكن تشغيل فيلم لا تتجاوز مدته ثلاث ساعات سيساعد في إقناع دماغ مريض الاكتئاب بأنه يستطيع أن يبتسم ويحفز الشعور بالسعادة ، كما يمكنك مشاهدة مسرحية أو فيلم كوميدي جديد أو قراءة القصص المصورة أو حتى سماع النكات. لأنه يحفز العقل على الشعور بالتحسن.

4- قم بأشياءك المفضلة

في البداية يشعر المريض باستحالة القيام بهذه الأشياء التي كان يحب القيام بها ، وعندما يشعر بذلك ، يجب عليه محاولة التغلب عليها وإجبار نفسه على القيام بأنشطة مختلفة تعمل على تحسين الحالة المزاجية والعقلية.

5-كن لطيفا مع نفسك ولا تجعلها تشعر بالسوء

من المرجح أن يصل المريض إلى فترة ذروة تسمى “الذروة الحرجة” وسط مشاعر الخزي وإنكار الذات.

من وجهة النظر هذه ، يجب أن يُنظر إلى النفس البشرية برأفة ولطف ، ويجب إعفاء الشخص المصاب من أي مسؤولية عما يحدث خارج إرادته ، وليس جلد نفسه.

6- قم بتحليل شخصية الشخص الذي تغضب منه

في تقسيم المكتئبين ، يعرض الجزء الخاضع لعذاب النفس والوحدة الجزء الآخر لموجة من الضعف وفقدان العاطفة.

ويأتي حظر التعبير على أساس موقف لا نهاية له يقمع الغضب الشديد تجاه أحدهم ، في ظل مجتمع شرقي يوجه أبنائه إلى الحكمة والهدوء بدلاً من إبداء الرأي وصب الغضب ، بحيث يتحول الاكتئاب. في ضبط النفس. الاكتئاب الذي يزيد من مدى الشعور بالاختناق.

7- الذهاب إلى طبيب نفسي

يحتاج المريض إلى إنشاء مكان للتعبير عن نفسه والتغلب عليه دون حل يمكن أن يؤدي إلى عواقب أكبر ، لذلك يحتاج المريض إلى الاعتقاد بأن لديه مشكلة يحاول حلها ، ولهذا السبب طلب المساعدة من الشجعان.

طريقة حل أي مشكلة هي معرفة ماهية المشكلة. تتم إزالة “الصوت الداخلي الحرج”.

8- تغيير الروتين اليومي

يعد تغيير الروتين اليومي أمرًا مهمًا لتجنب تكرار الأحداث والأشخاص وحتى المشاعر ، ويجب كسر هذا التكرار بالتشبث بالهوايات والمهارات.

9- المشاركة الاجتماعية

تساعد المشاركة على كسر العزلة ورؤية نماذج مختلفة من الناس بقصص وسلوكيات مختلفة ، بحيث يخرج الشخص المصاب بالاكتئاب عن متناول الأفكار السلبية.

10- تحديد الأهداف

عند تحديد الأهداف تصبح الرؤية أوضح وتتسع آفاق الخيال إلى ما يريد الإنسان تحقيقه في حياته بحيث يتمسك أكثر بالحياة ويجب تحديد عدد من الأهداف حسب أهميتها وأولويتها وكذلك متطلبات تحقيقها ، حتى لو كانت أهدافًا بسيطة.

11- ممارسة الرياضة

التمرين يشبه تفريغ الطاقة السلبية الهائلة من خلال المجهود البدني حيث يعمل الجسم على إطلاق مادة كيميائية ، الإندورفين ، لتحسين الحالة المزاجية واستقرارها.

12- أكل صحي

يرجى تنظيم طعامك وتناول الأطعمة الصحية لتقليل الاكتئاب. لأنه يقلل من شدة الاكتئاب ، يوصى بتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3.

وهو من أكثر مضادات الاكتئاب فاعلية ، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك مثل الأفوكادو والسبانخ التي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية للإنسان.

13- النوم العادي

يعمل النوم المنتظم على ضبط الساعة البيولوجية ، مما يقلل من شدة الاكتئاب ، لذا فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم من 6 إلى 7 ساعات يوميًا يعمل كعلاج للاكتئاب.

إرشادات عامة لعلاج الاكتئاب

فيما يتعلق بالإجابة ، كيف أعالج الاكتئاب؟ هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها عند علاج الاكتئاب ، بما في ذلك ما يلي:

  • اقسم الوقت بين العائلة والأصدقاء ونظم الوقت بشكل عام.
  • غذِّ العقل ، واعرف المزيد عن أعراض الاكتئاب واعرف إجابة السؤال “كيف أعالج الاكتئاب؟”.
  • تساعد الكتابة على تنظيم الأفكار وإطلاق الطاقة المتراكمة وتحليل المواقف السلبية.
  • ممارسة أساليب الاسترخاء وإدارة الإجهاد مثل التأمل واسترخاء العضلات واليوجا.
  • قم بتبسيط عدد المهام اليومية التي يجب القيام بها وتجنب الإحباط.
  • تجنب اتخاذ قرارات مهمة عندما تشعر بالاكتئاب.

كيف أعالج الاكتئاب؟ إنه سؤال وجواب. التنفس هو أقرب شيء إلى كل شخص. يجب الحفاظ عليه وفهمه واحتوائه في بعض الأحيان. إذا كانت هذه هي الحالة ، فابحث عن البدائل الطبيعية وتحدث مع طبيبك عنها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً