كيف أربي أولادي في جميع المراحل العمرية تعرفي على أهم المعلومات

هناك العديد من الأساليب التربوية التي يمكن استخدامها في تربية الطفل وتعديل سلوكه وتصحيحه دون اللجوء إلى العنف أو العقاب البدني الذي يضر بالطفل نفسياً وجسدياً. لذلك ، نحتاج الآن إلى معرفة الميدان كيفية تربية أطفالنا ومعلومات مهمة حول أساليب الأبوة الصحيحة التي يجب اتباعها وتجنب الطرق الخاطئة.

طرق التنشئة السليمة للأطفال دون عنف

ما سنعرضه الآن هو الأساليب والطرق التي يجب على كل أم وأب اتباعها لتحقيق الهدف الصحي المتمثل في تربية الأبناء وتصحيح الأساليب الخاطئة المتبعة في الماضي:

  • اشرح عواقب السلوك السيئبهذه الطريقة يتعلم الطفل من والديه ويعرف الضرر الذي يلحق به إذا سار في الطريق الخطأ أو تسبب في المتاعب أو إذا لم يستمع إلى كلام والدته وأبيه ، وهو يعلم الضرر الذي يلحق به. له من مخالفة التعليمات. يمكن للوالدين وضع علامة هنا بالعواقب والعقوبات التي ستحدث أثناء اتباع الطفل لسوء السلوك لجعلهم يدركون أن النتيجة السيئة مرتبطة تمامًا بسوء السلوك ، على سبيل المثال يتم وضع عقوبة الإيقاف من الألعاب لمدة أسبوع إذا لم يتم ترتيب الألعاب بعد اللعب بها.
  • الحرمان من بعض الامتيازاتهذه الطريقة فعالة في تربية الأبناء دون عنف ويمكن استخدامها كنتيجة لسلوك الطفل غير المقبول وهي فعالة جدا وتعمل على الطفل عندما يحرم من شيء يرغب فيه لأنه خالف أوامر الأم أو الأب. . يجب أن يكون الشيء الذي يُسحب من الطفل مرتبطًا بسوء السلوك المرتكب ويجب اعتباره شيئًا قد يحرم الطفل منه فورًا بعد سوء السلوك. على سبيل المثال ، إذا لم يكتب الطفل واجباته المدرسية ، فسيكون من المستحيل عليه مشاهدة التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف في المساء ، مما يشجع الطفل على أداء واجباته المدرسية والقيام بذلك.
  • امنح الطفل الوقتمن أهم الطرق التي يجب على الوالدين اتباعها عند تربية الأبناء عند ارتكابهم أخطاء ، خاصة لمن هم في الثانية من العمر أو أكبر ، ترك الطفل في مكان ممل وغير خطير عليه لمدة دقيقة واحدة. كل عام من عمره وهذه الطريقة تعمل مع الأطفال الأصغر سنًا الذين يشعرون أن الابتعاد عن والديهم هو حرمان وألم بالنسبة لهم.

كيف أربي أطفالي دون اللجوء إلى العنف؟أي أم تسعى للتربية الصحيحة دون اللجوء إلى العنف فهي أم جيدة وتستحق كل التقدير والاحترام ، لذلك نقدم الآن بعض الخطوات للتعامل مع الأطفال بشكل سليم وبناء:

  • تجاهل بعض التصرفات السيئةيجب على الأم أو الأب أو الوالد أن يتجاهل بعض السلوكيات الخاطئة التي يمكن تحملها أو غير المؤذية للغاية ، مثل الأنين أو البكاء أو الشكوى عندما يكونون مع الطفل. من أجل تجاهل هذا السلوك وجعل الطفل يشعر بأنه لم يسمع صوته ، يقوم الوالدان بعد ذلك بإعطائهم الاهتمام عندما يتصرفون بشكل جيد أو بأدب ، لذلك يلاحظ الطفل أن انتباه الوالدين يأتي عندما يتصرف الطفل بشكل جيد ويتوقف عن السيئ أجراءات.
  • تعليم الطفل مهارات جديدةيجب على الآباء تعليم أطفالهم أي مهارات جديدة مفيدة للأطفال وتشغل وقتهم لأن هناك مهارات حل المشكلاتتجربة حل المشكلات وبفضل هذا يعتمد الطفل على نفسه في حل مشاكله دون شكاوى سريعة أو تذمر. بالإضافة إلى المهارات التعليمية والترفيهية مثل حل الألغاز وتعلم الرسم والغناء وتلاوة القرآن ، يمكن للطفل أيضًا أن يتعلم الكثير من التمارين الرياضية والمهارات الرياضية التي ستساعده في الحفاظ على لياقته البدنية والحصول على جسم رشيق خالي من الأمراض. . ومهارات التطوير الأخرى.
  • تقوية الكفاءة الذاتية للطفليلعب الآباء دورًا كبيرًا في تعزيز احترام الذات لدى الطفل وتعزيز الشعور الحقيقي بالقيمة الذاتية من خلال إعطاء الطفل الأوامر وممارسة بعض الأنشطة التي تجعله يشعر بقيمة الذات ويمدحها عندما يفعل ذلك. هذه الإجراءات لتجعله يشعر بأهميته. لا يفضل المبالغة في الثناء ، حتى لا تقل الرغبة في البحث عن عمل يكافئه بالثناء ، وبالتالي يفكر الطفل دائمًا في ممارسة أنشطة جديدة لإظهار قدراته وقدراته.

الأساليب التربوية الصحيحة للأطفاليجب أن يكون كل أب وكل أم نموذجًا يحتذى به لأطفالهم ومساعدتهم على ممارسة السلوك الجيد. نحن نربي أطفالنا ولا نعاديهم ولا ندمرهم. لذلك يجب تطبيق الطرق التالية:

  • علم الطفل التحكم في الغضب والعواطفيجب أن يتعلم الطفل طرقًا للسيطرة على عواطفه وغضبه حتى يتمكن من التحكم في نفسه في أوقات الغضب وتهدئته عند الغضب ، ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام العديد من الأساليب الصحية للتعامل مع المشاكل والعواطف في الحياة. ، بما في ذلك تقديم الوالدين لأنفسهم كنماذج يحتذى بها للطفل في إدارة عواطفهم.
  • أظهر التعاطف مع مشاعر الطفلفي بعض الأحيان يتعرض الأطفال لمواقف مفاجئة يمكن أن تكون حزينة للطفل وتجعله عصبيًا وقلقًا بسبب ارتفاع هرمون الأدرينالين في الجسم ، وهنا دور الوالدين هو البقاء مع الطفل وجعله يشعر بالأمان والثقة يجب إعادة تنظيم مشاعره والتواصل بينهما عاطفياً.
  • التواصل مع الطفل قبل تصحيح سلوكهالتواصل مع الطفل مهم قبل تصحيح سوء السلوك لأن التواصل جيد في جميع الحالات وأثناء التوجيه لمساعدة الطفل على تقديم السلوك الجيد لأن التواصل مع الطفل وإعلامه بأن السلوك السيئ غير أمين وأن السلوك الجيد ممتاز يساعد الطفل على إظهاره. الأفضل وأنه سيكون أكثر ثقة وحبًا تجاه والديه الذين يتواصلون معه باستمرار ويعلمونه.
  • الاحترام المتبادل مهممن أهم طرق تربية الأطفال بشكل صحيح هو الاحترام المتبادل للطفل. لا ينبغي للوالدين أن يطلبوا الاحترام من الطفل عندما لا يعطونه هذا الاحترام. لذلك ، يجب على الآباء التعامل مع الطفل بالطريقة التي يريدون التعامل معها. لذلك عليهم الاستماع للطفل والاهتمام برأيه والتحدث معه والإجابة على أسئلته.
  • وضع القواعد الأساسية في الأسرةيجب على الوالدين تحديد أهم خمس قواعد في الأسرة حتى يعرف الطفل السلوك أو السلوك غير المقبول تمامًا المطلوب منه بشكل يومي ، مثل تعليمه أن يقول لك الشكر عندما يقوم أحد بخدمته. وكلمة الرجاء عند طلب شيء ، غسل اليدين أثناء الأكل وبعد الأكل وعند القدوم من الخارج وعند الصلاة في أوقات معينة ، وعلى الوالدين التحلي بالصبر مع أبنائهم حتى يفهموا القواعد بشكل كامل.

نصائح لتربية الأطفال حسب العمر

سنقدم الآن نصائح موجزة لكل مرحلة عمرية من مراحل نمو الطفل ويجب على الآباء تطبيقها لرعاية أطفالهم وتربيتهم بشكل صحيح:

  • طفل رضيعيتعلمون عن طريق التقليد ، لذلك يجب على الآباء ممارسة السلوك الجيد أمام الأطفال فقط وعدم اتباع العادات السيئة مثل الصراخ وغيرها.
  • طفل حديث الولادةتجاهل سوء سلوكه ، ومدح السلوك الجيد لتحفيزه ، وتعليم الطفل مهارات جديدة ، والاهتمام به لمعرفة أسباب غضبه ، وتجنب العنف والاتساق في تطبيق القواعد العامة.
  • طفل ما قبل المدرسةتوضيح خطوات الطفل لتعلم وممارسة السلوك الصحيح ، وتعليم الطفل التعامل مع المشاعر السلبية بطريقة إيجابية ، والتحدث معه باستمرار حتى يدرك ويفهم جوهر الحياة.
  • طفل في سن المدرسةانتبه للطفل وعلمه خطوة بخطوة بهدوء وبدون عنف ، والصبر على حسن الأخلاق ، وتوضيح العواقب والمكافآت ، وتوفير التوازن بين المسؤوليات والامتيازات ، ومدح السلوك الجيد دائمًا.
  • طفل في سن المراهقةأظهر الكثير من الاهتمام والمودة واقضِ وقتًا يوميًا في التحدث مع المراهق لاتخاذ القرارات الصحيحة دون أخطاء ويجب أن يكون الآباء قريبين جدًا من أطفالهم خلال هذه الفترة لمعرفة كل ما يفعلونه ليعرفوا أصدقاءهم يدركون جهودهم وإنجازاتهم و أبدا لا يعاقب بالضرب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً