كيفية رمي الجمرات للمتعجل وأحكامه وشروطها “بالتفصيل”

مع حلول اليوم الثاني من عيد الأضحى وأيام التشريق 2022 يتساءل كثير من الحجاج عن حكمه وكيفية رمي الجمرات على عجل وشروط ذلك.

الصحة وكيفية رمي الجمرات على عجل

إن الإسراع في الحج أو رجم الجمرات على عجل أمر مباح شرعاً ، كما ورد في كلام الله تعالى: “فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن لا إثم عليه “. [البقرة: 203].

في حالة الإسراع في أداء الحج يجوز للحاج هنا رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق ، وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة ، ولكن يجب أن يخرج من منى قبل غروب الشمس.

  • حيث توجد بعض المذاهب الفقهية التي تقول: إذا غربت الشمس عليه وهو لا يزال في منى ، وجب عليه أن يرجم في اليوم الثالث من أيام التشريق ، أي اليوم الثالث عشر من شهر ذي. الحجة.

بعد أن يغادر الحاج المتسرع منى قبل غروب الشمس عليه أن يذهب إلى مكة ويطوف طواف الوداع ، ثم يغادر مباشرة إلى بلده.

لكن اختلف الفقهاء في حكم “العجلة” لمن غابت الشمس في اليوم الثاني عشر من الحج ولم يترك منى. هناك رأيان:

  • القول الأول: يقول: يلزمه المبيت ويرمي الجمرات من الغد ، وهذا قول المالكية والحنابلة ، ومذهب بعض الشافعية.
  • وأما القول الثاني: فيقول: لا يلزمه المبيت ولا رمي الحجارة من الغد وهي مدرسة الحنفية والشافعية.

كيفية رمي الجمرات

ومعلوم أن أيام رمي الجمرات أربعة أيام ، هي: اليوم العاشر من ذي الحجة ، وبعده بثلاثة أيام ، وهي تسمى “أيام التشريق”.

أما وقت بدء هذا الرجم من فجر يوم النحر ، أي أول يوم عيد الأضحى عند الحنفية والمالكيين ، ويبدأ عند منتصف ليل النحر لمن وقف. على جبل عرفة قبله عند الشافعية والحنابلة ، ويمتد إلى آخر أيام التشريق عند الشافعية والحنابلة.

ترمى الجمرات في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق.

  • أولاً ، الجمرة الصغيرة ، بجوار مسجد الخيف في منى.
  • ثم الوسط.
  • ثم ثالثاً جمرة العقبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً