فضل قول سبحان الله وبحمده

فضل قول المجد لله والحمد له: ذكرى فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة ؛ الجزء سبب لمغفرة الذنوب ، وجزء آخر سبب لزيادة نعيم الجنة ، ومن ذكر الله تعالى يمجده ، لذا فإن موقع مقالتي نت يهتم بالحديث عن فضل قول جلوريا. ولله الحمد ، وفي فضائل التمجيد ، وحول ثمرات التمجيد وأجرها.

فضل قوله سبحان الله والحمد

وردت أحاديث كثيرة صحيحة وردت في السنة النبوية في فضائل قول سبح الله والحمد له ، ومن هذه الفضائل:

  • من قالها تغرس نخلة في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله العظيم ، وله الحمد تمرة. يزرعون النخل في الجنة “.[1]
  • الميزان ثقيل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلمتان نور على اللسان ، ثقيل الميزان ، يا حبيبي الرحمن: سبحان الله العظيم ، سبحان الله. “[2]
  • وكان النبي يكثر في خشوعه وسجوده: فقد ورد في الحديث الصحيح: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خشوعه وسجوده: سبحانك الله. الرحمن الرحيم. تفسير القرآن “.[3]
  • من قال ذلك تغفر ذنوبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله وحمده مائة مرة في اليوم ، تم محو ذنوبهم ، رغم أنهم مثل رغوة على البحر “.[4]
  • أحب التحدث إلى الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أقول أعز كلام لله؟ قلت: يا رسول الله ، أخبرني ما هو الكلام الذي أحبه الله ، فقال: إن الكلام الذي أحبه الله هو: سبحانه وتعالى.[5]
  • وكان النبي يكثر في صلاة الليل: جاء في الحديث الصحيح على لسان ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه: صلى الله عليه وسلم وكان يسمعها إذا قام ليلا قائلا: سبحان الله رب العالمين. ثم يقول حاوي: سبحان الله سبحانه وتعالى.[6]
  • قال مائة مرة أنه لا يأتي أحد أفضل منه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: إذا جاء الليل: سبحان الله والحمد مائة مرة لم يأت أحد إلى يوم القيامة؟ أفضل منه ، ولكن قال أحدهم يعجبني ما قاله أو يزيده “.[7]
  • من أفضل الأعمال: كلمة عن حق أم المؤمنين فاطمة بنت الحارث رضي الله عنها: “نزل الرسول صلى الله عليه وسلم بكرته لما صلى الفجر وهو في المسجد. ثم رجع بعد أن أسلم وهي جالسة فقالت: هل ما زلت بشرط أن تركتك؟ فقالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، إذا قورنت بما قلته اليوم ، فإنها ستزن أكثر: هللويا والحمد هو عدد خلقه ورضا عرشه ومواهبه وحبر كلماته “.[8]

دعاء الله يصل إلينا في أفضل أيام الدنيا.

فضائل التمجيد

ذكر الله تعالى من العبادات التي يترتب عليها فضل عظيم ، وإن لم يكلف المسلم الكثير من الجهد ، ولذكر الله فضائل كثيرة ، منها:[9]

  • والمجد لترسيخ الإيمان وتعميقه في قلب العبد لأنه يستدعي باستمرار عظمة وقوة الله تعالى ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى توطيد علاقة العبد بربه.
  • التسبيح من الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان لأجر عظيم.
  • التسبيح وسيلة يقترب بها العبد من الله تعالى وينعم بوفرة النعم والبركات.
  • التسبيح وسيلة يحقق بها العبد محبة الله تعالى ورضاه.
  • التسبيح وسيلة يستخدمها العبد لحفظ لسانه باستمرار تخليداً لذكرى الله تعالى.
  • التسبيح طريقة لإحياء سنة رسول الله واتباعها ؛ بارك الله فيك وسلم.
  • الحمد هو أفضل كلام وأحب الله.
  • الحمد خير من الدنيا وكل راحتها.
  • التسبيح هي صلاة كل شيء.

دعاء اللهم اجعل أمامهم سدًا وسدًا خلفهم مكتوبًا كاملاً

ثمار الحمد والثواب

ومن ثمرات التمجيد التي احتفل بها كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم:[10]

  • التحرر من كرب الدنيا والاستجابة للصلاة.
  • الدعم.
  • مغفرة الذنوب.
  • احصل على الكثير من الفوائد في الأوقات السهلة.
  • وزن ميزان الأعمال الصالحة يوم القيامة.
  • اربح نخلة في الجنة.

ثمار ذكرى الله تعالى

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الثمين (الوابل الصائب) لذكرى أكثر من سبعين منفعة نلخصها في الأمور الآتية:[11]

  • ذكرى الله تعالى تطرد الشيطان وترضي الرحيم وتزيل الهم والكرب من القلب وتجلب له الفرح والسرور.
  • إن ذكرى الله تعالى تجلب الرزق والخير للخادم ، وتصد الشر والغضب ، وتنير وجه العبد وقلبه ، وتغمر الذاكرة بالذهول والعذوبة.
  • إن ذكر الله يورث حب الذكر الذي هو روح الإسلام ، ويسهل عليه الأمور الصعبة ، ويورث عبد الملاحظة حتى يدخل باب الصدقة.
  • إن ذكرى الله تعالى ترث ذكرى التوبة ، وهي العودة إلى الله القدير ، وتفتح للخادم أبوابا كبيرة للمعرفة.
  • إن ذكرى الله تعالى ترث ذكرى الهيبة والخشوع لربه العزيز الجليل ، وتمحو الذنوب وتزيلها. لأنها من أعظم الفضائل.
  • إن ذكر الله تعالى من أسهل العبادات وأكرمها وأفضلها ، وسببًا للابتعاد عن الغيبة والنميمة والكذب والكلام الفاحش.
  • وذكر الله تعالى يقي من الكرب يوم القيامة. لأن كل لم شمل بدون ذكر هو حزن ، وهو نور للخادم في الدنيا ، ونور له في قبره ونور له يوم القيامة.
  • إن ذكر الله يقرِّب العبد إلى الله ، ويقرب الله إليه ، ويبرر تحرير العبيد وإنفاق المال ، والجهاد في سبيل الله تعالى.
  • ذكر الله تعالى شفاء للقلوب وشفاء لأمراضها ، وهو رأس الشكر ، وكل الأعمال مشروعة لإثبات ذكر الله تعالى.
  • إن ذكرى الله القدير بالبكاء الوحيد سبب يجعل الله القدير يظلل العبد في أشد الأيام حرارة ، ويتطلب صلاة الله القدير وملائكته على العبد المذكر.
  • وقد ذكر الله تعالى غرس الجنة ، فهو من اللقاءات التي يحضرها الملائكة ، وهو يساعد على طاعة الله ، وهو ضمان لعبد النفاق.
  • إن ذكر الله تعالى يعطي العبد قوة إلى الحد الذي يستطيع أن يفعله بالذاكرة ما لا يستطيع أن يفعله بدونها ، ويتطلب الأمان حتى لا ينسى الله الذي هو سبب بؤس العبد.

أنواع الذكور

الذكر بالقلب أو باللسان ، وأفضل ذكرى ما يتآمر فيه القلب واللسان ، وذاكرة القلب أفضل من ذاكرة اللسان ، وأنواع الذاكرة:

  • النوع الأول: ذكر أسماء الله تعالى وصفاته ، وحمده عليها ، وحمده بها ، مثل: (سبحان الله) ، و (الحمد لله) ، و (لا إله إلا الله).
  • النوع الثاني: خبر الله القدير بشخصيات أسمائه وصفاته نحو: الله القدير يسمع أصوات عباده ويرى تحركاتهم.
  • النوع الثالث: ذكر الأمر والنهي ، كأن يقول: أمر الله تعالى كذا وكذا ونهى كذا وكذا.
  • النوع الرابع: ذكر بركاتك وإحسانك.

الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من القلق والألم والحزن وعبء الدين وظلم الرجال.

لذلك وصلنا إلى ختام مقالنا الذي نتحدث فيه عن مزايا قول المجد لله والحمد له ، وفضائل التمجيد ، وثمار التمجيد وأجره.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً