إنها خلية كامنة تقاوم البيئة القاسية للحفاظ على البكتيريا حية. تتكيف الكائنات الحية بشكل عام وتتكيف مع البيئات المختلفة التي تعيش فيها. على سبيل المثال ، سنجد الدببة القطبية التي تعيش في أقسى البيئات الطبيعية التي تكيفت مع وجود الفراء الكثيف من جهة والطبقة الدهنية العالية التي تقع تحت الجلد السميك من جهة أخرى ، مما يمنحها الدفء طوال شهر الشتاء الطويل جدًا في هذه المنطقة ، وكذلك بالنسبة للبكتيريا التي كانت موجودة منذ ملايين السنين ، وفي مقالتنا اليوم عبر الموقع مقالتي نتي ، سنجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على البيئات القاسية التي تنمو فيها البكتيريا.
البيئات القاسية التي تنمو فيها البكتيريا
عندما اكتشف العلماء حيوانات ميكروبية ، مثل البكتيريا ، لم يتوقعوا أن تعيش في درجات حرارة تنخفض بشكل كبير إلى ما دون الصفر ، مثل تلك المكتشفة في بحيرة ويلانز في أنتاركتيكا ، حيث تنمو البكتيريا في قاع المحيط في فتحات البحر حيث تتفاوت درجات الحرارة بدرجات متفاوتة بين مرتفع جدًا ومنخفض جدًا. وعليه فقد تم تصنيفها إلى ثلاث مجموعات حسب متوسط درجة الحرارة وهي:[1]
- درجات النمو الدنيا التي ينمو فيها الكائن الحي بأقل معدل نمو ممكن.
- درجة حرارة النمو المثلى التي يمكن للكائن أن ينمو عندها بمعدلات طبيعية.
- أقصى درجة حرارة للنمو ينمو عندها الكائن الحي بأعلى معدل ممكن.
تركيبة تفرزها البكتيريا للحماية من الظروف الصعبة
إنها خلية كامنة تقاوم البيئة القاسية للحفاظ على البكتيريا حية
على مدار تاريخها الطويل ، تكيفت البكتيريا في نطاق واسع مع درجات حرارة مختلفة ، والتي يمكن أن تنمو عند درجات حرارة أقل من حوالي 15 درجة مئوية ، ويبلغ متوسط درجة الحرارة تحت التربة التي تعيش فيها البكتيريا في المناطق المعتدلة حوالي 12 درجة مئوية ، ومن هذه النقطة اكتشف علماء الأحياء سبب القدرة الكبيرة لهذه الحيوانات المجهرية على التكيف بشكل كبير في بيئات مختلفة ، حيث وجدوا أن البنية الداخلية تتضمن نوعًا من الخلايا الكامنة التي تساعد البكتيريا على التكيف ، وهذه الخلية الكامنة تقاوم البيئة القاسية. من أجل بقاء البكتيريا هو:[1]
- الأبواغ
وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان: إنها خلية كامنة تقاوم البيئة القاسية لبقاء البكتيريا ، والتي من خلالها أجبنا على هذا السؤال وتعرفنا أكثر على البيئات القياسية التي فيها تنمو البكتيريا.