خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح

خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

خلق الله تعالى الكون وعليه البشر ، ووضع لهم قانونًا ومنبرًا لهم لسكان الأرض وعبادة الله حقًا في العبادة. النبوة موقف يشجع على فعل الخير وترك الشر ، ويكتمل باتباع عقيدة المسلم ، ويوفر موقع مقالاتي جميع المعلومات اللازمة.

موقف يشجع فعل الخير وترك القبيح

هناك العديد من الأخلاق الحميدة التي أقرها القرآن الكريم وأكدتها السنة النبوية الشريفة ، منها الأمانة والثقة والتقوى والتقوى وغض البصر وغيرها من الصفات التي إذا وجدت في المسلم رفعته وعلوه. ثبته ، ولكن إذا أراد العبد المؤمن أن يكمل إيمانه ويزينه ، فيجب أن يكون لديه تلك الشخصية التي تحثه على فعل الخير وترك القبيح ، وهو الخجل الذي كان رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم. هو – خصّ به سائر الصفات التي يجب أن يمتلكها المسلم الصادق ، وقال عنه:

  • “لكل دين أخلاق ، وشخصية الإسلام حياء”. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
  • “للإيمان سبعون فرعاً ، أولها لا إله إلا الله ، وآخرها رفع الضرر عن الطريق ، والحياء فرع من فروع الإيمان”. آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • “التواضع والإيمان مرتبطان ، وإذا ضاع أحدهما ، فسيضيع الآخر.” من صحيح الجامع.

أقوال كبار أئمة الأمة الإسلامية عن الحياء

اقتداء بسيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد كرم علماؤنا الحياء وأعظموه ، لأنه أفضل صفة يمكن أن يوصف بها المؤمن بـ “الحي”. ولهذا قالوا عنه الكثير ، مثل:

  • “الإيمان عريان ، ولباسه تقوى ، وزينته حياء” ، وهو ما قاله وهب بن منبه.
  • “من لبس ثوب الحياء لا يرى فيه عيبا”.
  • “فاحفظه لك خجلك ، فإنه يدل على فضل الحياء”.
  • “إذا قل ماء الوجه قل حياءه .. ولا خير في الوجه إذا نزل ماءه”.
  • “والله قبيح. لا شيء يقف بيني وبين الركوب إلا الحياء “.

الحياء أساس كل خير ، ودليل على عاقبة القلب ، والروح الطيبة ، وهو موقف ينقذ من القذف ، وامتثال المسلم له يدل على مدى فهمه للدين. ثم من ملائكته يليه حياء من الناس ، وأخيراً حياء من الروح ، فليجتهد كل مسلم ومسلمة في تزينه لأنه شخصية تشجع على فعل الخير وترك القبيح.

خاتمة لموضوعنا خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً