حوار بين شخصين عن الاخلاق .. حوار عن الأخلاق بين ثلاثة أشخاص

حوار بين شخصين حول الأخلاق موضوع بحث مهم في المجتمعات العربية والإسلامية. تنبع أهميتها من أهمية الأخلاق في الإسلام ، في العادات والتقاليد العربية والدولية ، وفي غريزة الإنسان. الإنسان بطبيعته لا يقبل نقص الأخلاق وإملاءات السيء والسيء ، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على حوار بين شخصين حول الأخلاق بالإضافة إلى حوار حول الأخلاق بين ثلاثة أشخاص وحوار قصير جدًا حول الأخلاق بين شخصين وحوار حول أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.

حوار بين شخصين حول الأخلاق

الحوار الذي سنقدمه حول الأخلاق جرى بين شخصين هما: معاذ ووالده أحمد ، والحوار يلي:

معاذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابي.

أحمد: وكما ذكرت وأكثر يا بني اطمئن كيف كان يومك اليوم في جامعتك؟

معاذ: الحمد لله يا أبي ، كان يومًا رائعًا ، تعرفت على بعض الأصدقاء وحضرت معهم بعض المحاضرات ، لكن أبي …

أحمد: ولكن ماذا؟

معاذ: عندما دخلت الجامعة ، علمت والدي أنني سأدخل مكانًا جديدًا في حياتي ، لكن فوجئت بدخولها بأفعال كثيرة تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا.

أحمد: مثل ماذا رأيت؟

معاذ: رأيت بعض الشباب يتحرشون ويتحرشون بمجموعة من الفتيات ، كما رأيت فتيات يرتدين ملابس تتعارض مع الآداب الإسلامية التي نشأنا عليها يا أبي.

أحمد: هل تعلم يا بني أني سعيد لأنك لم تقبل هذه الآراء وهذه الأفعال ، هذا يجعلني أشعر بالأمان ، فأنت في الفطرة السليمة ، أنت تمشي بقلب نقي وسرير أبيض كالثلج فليس هناك قلب أبيض ببصيرة سليمة لا تنكر هذه الأفعال.

معاذ: تربيتك يا أبي لن تذهب سدى.

أحمد: اسمع يا بني: نحن أمة كرمها الله وفضائل من جهة أخرى أنها تدعو دائمًا إلى الأخلاق الحميدة وتنفي أن بدونها قال تعالى في القرآن الكريم: “أنت خير أمة. من أهل الفضيلة النهي عن المنكر والإيمان بالله حتى آمن أهل الكتاب كان خيرًا لهم ، ومنهم المؤمنون ، ومعظمهم من المعتدين “.[1] نحن أمة محطمة أساسها الأخلاق النبيلة ، وعاصمتنا أخلاقنا يا بني ، ولا أطلب منك إلا الدعاء لهؤلاء ومن تحبهم الذين ستقابلهم في حياتك بالهدى والصلاح.

معاذ: الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام دين الأخلاق والفضائل العظيم يا أبي. الحمد لله دائما الى الابد.

حوار حول الأخلاق بين ثلاثة أشخاص

دار حوار بين ثلاثة أشخاص حول الأخلاق هم: محمد وحازم ونضال ومضمون هذا الحوار:

محمد: السلام عليكم يا أصدقائي.

حازم ونضال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا محمد لماذا نرى وجهك في عار على عكس عادتك؟

محمد: الحقيقة أنني صدمت من الموقف الذي حدث لي اليوم في الجامعة.

حازم: ماذا حدث لك؟

نضال: هل تقصد أن الشباب الذين رأيناهم عند مدخل الملعب كانوا يسخرون من الشاب المريض الذي كان يمشي بصعوبة؟

محمد: نعم نضال هذه هي القصة بالضبط.

حازم: ما قصة يا رفاق؟

محمد: كان اليوم عند باب المدرج الخامس شاب قصير القامة مصاب بشلل في قدميه ، جالسًا على كرسيه ويمشي دون أن يؤذي أحدًا.

نضال: نعم ، جاء بعض الشباب وبدأوا يسخرون منه وحياته وطريقة عيشه على هذا الكرسي.

حازم: يا للأسف يا رفاق ، ما نوع الانحطاط الذي وصلنا إليه يا رفاق.

محمد: حقًا ، لا حول ولا قوة في الله. هذه ليست وصية الإسلام ، ولا هي من أخلاق المسلمين ، وهكذا علمنا القرآن الكريم. قال تعالى في سورة الحجرات: لعل النساء ما لم يكن خيرا لهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنبذوا ألقاب الشر باسم الفحشاء بعد الإيمان ولا يتوبون فهم الظالمون “.[2].

حازم: نسأل الله أن يوفق هؤلاء الشباب ، ونسأله الله التوفيق والسداد ، فهذه الأخلاق تقضي على المجتمعات وتفجر الحضارات ، وفقنا الله وهو خير الوكيل.

محمد ونضال: آمين رب العالمين.

حوار قصير جدا بين شخصين حول الأخلاق

بعد ما جاء من حوار حول الأخلاق بين ثلاثة أشخاص ، هذا حوار قصير جدًا بين شخصين حول الأخلاق ، وهذان الشخصان هما: خالد وعمر:

خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا عمر.

عمر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خالد.

خالد: كيف حال أخبارك وماذا عندك؟

عمر: الحقيقة يا خالد شفت مشهد حزين اليوم. رأيت ولدًا صغيرًا يصرخ على أمه وأبيه ويرفع صوته عليهم ويوبخهم بتوبيخ شرير.

خالد: الله كاف لنا وهو خير الوكيل. ولم يكن يعلم أن هذا العمل من كبائر الذنوب. وقد أوصى الله تعالى في القرآن الكريم الوالدين ، وحذر من رفع الصوت عليهم والصراخ عليهم بالسوء. قال تعالى: “وَقَدَرَ رَبُّكُمْ أَنْ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّهُ وَاللَّهُ. أحدهما أو كلاهما يبلغ معك شيخوخة فلا تقل لهما عوو ولا تأنيبهما وقل لهما.[3]

عمر: الله سبحانه وتعالى خالد. نسأل الله له ولنا جميعاً الهداية والاستقامة.

خالد: آمين رب العالمين.

حوار حول أخلاق الرسول

حوار بين أب وابنه يهدف إلى توضيح بعض أخلاق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:

الأب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الابن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبي.

الأب: هل قرأت يا بني عن أخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟

الابن: نعم أبي.

الأب: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ابني الصادق المأمون ، صاحب صفات لا تحصى ولا تحصى. اللوم على اللوم يحمّله في الله ، كان تقياً ، عابداً وتقياً ، يعبد الله في كل حركاته وسكونه ، لا يؤثر على شرف الناس ، لا يرفع صوته على أحد ، لا يقذف ، لا يهين. لا يلعن ولا يلعن ، كان نقي القلب ، طاهر اللسان ، صادق القلب ، صاحب قلب كبير وروح عظيمة ، يصلي برحمته ويسأل عن أصحابه ويسأل عن أحوالهم ، ويساعد الفقراء في فقره ، واكتفى بنصيبه من هذه الدنيا ، حتى كان خير البشر وخير العوالم من آدم إلى يوم الدين.

الابن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على سيدنا محمد ، ما أعظمه وأحسن خلقه.

هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن حوار بين شخصين حول الأخلاق ، وحوار بين ثلاثة أشخاص حول الأخلاق ، وحوار قصير جدًا بين شخصين حول الأخلاق أيضًا ، وحوارًا حول أخلاق الناس. رسول الله صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً