توقعات بتراجع إنتاج الفستق الحلبي 20 ألف طن هذا الموسم

قدر جهاد المحمد مدير مكتب الفستق بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حجم إنتاج الفستق هذا الموسم بنحو 45.6 ألف طن بانخفاض بنحو 20 ألف طن عن الموسم الماضي.

وأوضح المحمد لـ (سانا) أن تراجع الإنتاج لموسم 2021 ناتج عن العوامل الجوية والتغيرات المناخية وانخفاض معدلات هطول الأمطار ، مما أثر على الإنتاج ، خاصة أن معظم الأشجار تتوزع في المناطق البعلية.

الموفى تعني تبادل الأحمال في المحصول ، أي أن تحمل الأشجار محصولاً غزيرًا في سنة واحدة ، ثم تحمل القليل جدًا أو قد لا تتحمل العام المقبل.

وأشار إلى أنه حسب التقديرات الأولية ، يبلغ إنتاج محصول الفستق الحلبي هذا الموسم قرابة 45592 طنًا ، وتحتل محافظة حماة المركز الأول بإنتاج حوالي 25،044 طنًا ، تليها حلب بإنتاج 13،619 طنًا ، ثم محافظة إدلب. بنحو 5725 طنا.

وأضاف المحمد أن إنتاج حمص يقدر بنحو 833 طنا والسويداء 337 طنا وريف دمشق 33 طنا مشيرا إلى أن كميات الفستق المصدرة من 1-8-2020 حتى تاريخه بلغت 2877 طنا من لب الفستق. و 634 طنا من الفستق بقشرها.

وبلغت الكميات المصدرة من الفستق الحلبي في موسم 2019 ، 1404 أطنان من نوى الفستق الحلبي ، و 109 أطنان من الفستق بقشرته ، و 288 طنًا من الفستق الأخضر ، بحسب بيانات سابقة من وزارة الزراعة.

تراجع إنتاج شجرة الفستق الحلبي خلال المواسم الماضية ، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وأسعار المواد الغذائية المستخدمة في تصنيعها ، ومن الأسباب التي ذكرتها وزارة الزراعة سابقاً الظروف السائدة وقلة الأشجار. التقليم والري والري والزراعة.

أطلق على الفستق اسم “الذهب الأحمر” لارتفاع سعره ، وتتركز زراعته في 5 محافظات ، أولها محافظة حماة التي تشكل وحدها 48٪ من إجمالي إنتاج سوريا ، تليها حلب وإدلب وحمص. المركز الرابع وأخيراً السويداء.

تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق الحلبي في سوريا 60 ألف هكتار ، ويزيد عدد الأشجار المثمرة على 9.7 مليون شجرة. احتلت سوريا عام 2013 المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الفستق بعد إيران وأمريكا وتركيا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً