اقتصادي:
تكبدت شركة النفط الفرنسية ، توتال ، خسارة صافية بلغت 7.2 مليار دولار في عام 2020 مقارنة بأرباح قدرها 11.2 مليار دولار في عام 2019 ، بسبب تأثير أزمة فيروس كورونا.
وقالت إحدى أكبر ست شركات نفطية في العالم في بيان لها اليوم الثلاثاء ، إن أزمة فيروس كورونا أثرت على أسعار النفط ، إذ شهد صافي ربحها المعدل انخفاضا بنسبة 66٪ ليسجل 4.06 مليار دولار.
وأكدت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الفرنسية باريس ، أنها حققت أرباحًا فاقت التوقعات خلال الربع الأخير من العام الماضي ، مع استقرار أسعار النفط.
وتعتزم المجموعة الفرنسية التي تأسست عام 1924 أن تطلق لنفسها اسما جديدا هو “توتال إنرجي” تعبيرا عن جهودها للابتعاد عن اعتمادها على النفط والغاز.
وأشارت “توتال” الفرنسية إلى أن مجموعة النفط والغاز عانت كغيرها من الشركات المنافسة من أزمة انتشار فيروس كورونا ، حيث تهدف الشركة إلى خفض التكاليف 500 مليون دولار أخرى في عام 2021 ، بعد أن وفرت 1.1 مليار. دولار خلال العام الماضي.
وأشارت المجموعة إلى أنها أنفقت بالفعل أكثر من ملياري دولار على عمليات استحواذ في قطاع الطاقة المتجددة هذا العام ، متجاوزة استثمارات العام الماضي.
تتوقع الشركة الفرنسية أن يشهد قطاع الطاقة العالمي تغيرات استراتيجية خلال العقد الحالي ، حيث سيشهد القطاع زيادة في الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة والكهرباء ، بينما ستنخفض حصة المنتجات البترولية من 55٪ إلى 30. ٪ في ميزان المبيعات.
تعتبر شركة “توتال” الفرنسية من أكبر شركات النفط والغاز في العالم ، ويبلغ عدد موظفي الشركة حوالي 100 ألف موظف في أكثر من 130 دولة.