تناول البروتين بدون رياضة

تناول البروتين بدون رياضة

تناول البروتين بدون رياضة أمر يخشاه الكثير من الأفراد لذا يبحث الكثير منهم في تأثير ذلك على الجسم فالمتعارف عليه أن لاعبي كمال الأجسام وحاملي الأثقال يتناولون البروتين بالتزامن مع التمرينات الرياضية فعند ممارسة الفرد للتمرينات الرياضية العادية تبدأ العضلات في النمو والجدير بالذكر أن البروتين هو من يعزز ذلك فالأحماض الأمينية التي تأتي من الغذاء غير كافية لنمو العضلات وفي إطار ذلك اهتم الكثير من الأفراد بالتعرف على مدى إمكانية تناول البروتين دون ممارسة التمرينات الرياضية وهو ما سنوضحه لكم عبر سطورنا التالية في مخزن.

البروتينات جزء لا يتجزأ من الخلايا والأنسجة الموجودة في جسم الإنسان، والجدير بالذكر أنها تتكون من الأحماض الأمينية، وأن الأحماض الأمينية تنقسم إلى نوعين وهما: أحماض أمينية أساسية وأحماض أمينية غير أساسية، والفائدة التي يرجوها الأفراد من تناول البروتين هو مساعدة الجسم على بناء العضلات فالبروتين مكمل غذائي يساعد ممارسي الرياضة على بناء عضلاتهم وبالتالي فإن تناوله دون ممارسة التمرينات الرياضية قد يُلحق ضرر بالفرد وإليكم بعض الأضرار المتوقعة من تناول البروتين بدون رياضة:

احتمالية احتواء مساحيق البروتين على مواد غير آمنة

أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن مسحوق البروتين يعتبر نوع من أنواع المكملات الغذائية وأن بعض أنواع المساحيق تحتوي على مواد غير آمنة، وتركت أمر تقييم المسحوق للجهة المصنعة له فيمكنكم التعرف على ما إذا كانت مواد المسحوق آمنة أم لا بالاطلاع على وصف الجهة المصنعة له، ونظرًا لوجود بعض الأنواع الغير آمنة قد يتسبب تناولها في إلحاق الضرر بالجسم.

مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يعاني المصابين بحساسية اللاكتوز من حساسية تجاه منتجات الألبان وقد يجد بعضهم صعوبة في هضم اللاكتوز وبالتالي يتسبب لهم تناول مسحوق البروتين في عدم الشعور بالراحة.

تأثيرات طويلة المدى

التأثير الطويل المدة لتناول البروتين غير معروف حتى الآن حيث تتوفر بيانات محدودة جدًا في وقتنا الحاضر حول تأثير البروتين على المدى البعيد ونظرًا لعدم توفر معلومات لا يُفضل تناولها إلا في حالة ممارسة التمرينات الرياضية بغرض بناء العضلات.

تحتوي على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية

بعض أنواع مساحيق البروتين تحتوي على كمية قليلة من السكر المُضاف والبعض الآخر يحتوي على كمية عالية من السكر تصل في بعض الأحيان إلى غرام في الملعقة الواحدة، وبالتالي قد يؤدي تناولها إلى زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.

فوائد تناول البروتين لكمال الأجسام

  • زيادة قوة وكتلة العضلات: يعتبر البروتين هو اللبنة الأساسية في بناء العضلات لذا فإن تناول الكميات الكافية منه يسهم في المحافظة على كتلة العضلات، ويعمل على تعزيز نموها خاصة عند ممارسة التمرينات الرياضية المساعدة على بناء العضلات، وبالتالي ينبغي على حاملي الأثقال تناول القدر الكافي من البروتين حيث يساعدهم ذلك على بناء العضلات.
  • التعافي بعد التمرينات: فضلًا عن أهمية تناول البروتين في نمو العضلات فهي تساعد كذلك على إصلاح الأنسجة التالفة والعضلات، لذا يستخدمه بعض الرياضيين بغرض تسريع الشفاء من آلام العضلات بعد التمرين وقد أشارت بعض الدراسات إلى ضرورة تناول كميات كافية من الأحماض الأمينية على شكل مكملات البروتين للتقليل أو التأخير من تكسر البروتين في الجسم حيث لوحظ أن عدم الحصول على كميات كافية من البروتين قد يتسبب في تأخر تعافي العضلات من الممارسات الرياضية
  • تعزيز الأداء الرياضي: تناول البروتين ضروري في الحفاظ على النسيج العضلي وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول البروتين قبل ممارسة التمرينات الرياضية يساعد على تحسين الأداء الرياضي.

أضرار تناول البروتين لكمال الأجسام

الإفراط في تناول البروتين قد يتسبب في إلحاق بعض الأضرار، هذه الأضرار نذكرها لكم عبر سطورنا التالية:

  • الكميات الزائدة من البروتين يعمل الجسم على تخزينها على شكل دهون زائدة وبالتالي فإن الإفراط في تناول البروتين قد تتسبب في زيادة الوزن وقد يمتد هذا التأثير إلى السمنة.
  • يزيد تناول البروتين من فرص حدوث الجفاف.
  • يزيد كذلك من احتمالية فقدان الكالسيوم الموجود في الجسم.
  • يعمل تناول البروتين على زيادة العبء على الكلى.
  • على المدى البعيد يزيد تناول البروتين من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • يعتبر تناول البروتين خطر على من يعانون من مشكلات في الكلى حيث يزيد تناول البروتين من خطر تفاقم مشكلات الكلي.

شرب البروتين قبل النوم

في سياق متصل بموضوع حديثنا اليوم بحث الكثير من الأفراد عن تأثير تناول البروتين قبل النوم ونحن بدورنا سنوضحه لكم فالبروتين قبل النوم قد يتسبب في تحقيق الفوائد للجسم أو قد يتسبب في إلحاق الضرر للجسم، وإليكم التفاصيل عبر سطورنا التالية:

فوائد تناول البروتين قبل النوم

  • خسارة الوزن: يساعد تناول البروتين بكميات معتدلة على خسارة الوزن حيث يعمل تناول البروتين ليلًا على تحفيز عملية الأيض وبالتالي فإنه يساعد على زيادة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، والجدير بالذكر كذلك أن تناول البروتين ليلًا يعمل على تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي فإنه يحد من الشعور بالشبع وليحقق البروتين الفاعلية المرجوة ينبغي أن يتناول ضمن نظام غذائي لإنقاص الوزن.
  • بناء العضلات: يساهم تناول البروتين قبل النوم في بناء العضلات فالجسم يعمل عند النو على تكسير بروتين العضلات ولكن تناول البروتين يجعله يعمل على بناء بروتين العضلات طوال فترة الليل، والجدير بالذكر أن تناول البروتينات قبل النوم من الأمور المفيدة لكبار السن حيث يسهم في الحفاظ على بناء الكتلة العضلية للجسم والتي تبدأ بالتناقص مع تقدم العمر.
  • تعزيز الأداء الرياضي: يعمل تناول البروتين غلى تعزيز الأداء الرياضي للمعتادين على ممارسة الأنشطة الرياضية حيث يعمل على تنظيم علمية الأيض الخاصة بالبروتينات العضلية وبالتالي فإنها تزيد من قوة العضلات أثناء الممارسات الرياضية.

أضرار تناول البروتين قبل النوم

  • التأثير على النوم: يؤثر البروتين على جودة النوم فالسكريات التي يحتويها مخفوق البروتين تسبب اندفاع مفاجئ في كمية الطاقة في الجسم وبالتالي فإنها تتسبب في الشعور بالأرق وبالتالي قد تتسبب في الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
  • زيارة الوزن: قد يتسبب تناول البروتين في زيادة الوزن إذا لم يستخدم ضمن حمية غذائية تساعد على إنقاص الوزن فعلى الرغم من أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع إلا أنه قد يتسبب في زيادة الوزن نظرًا لأن الجسم يعمل على تحويل البروتين الزائد إلى دهون.
  • الإصابة ببعض الأمراض: استهلاك كميات كبيرة من البروتين قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض كتلف الكل والسرطانات وأمراض القلب.

الكمية التي يحتاجها الجسم من البروتين

الكمية اليومية الموصى بها من البروتين بالنسبة للأشخاص الطبيعيين الذين لا يمارسون التمرينات الرياضية هي 0.8غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم، والجدير بالذكر أن الكميات الموصى بها تختلف بالاعتماد على عدة عوامل كالوزن والهدف من التناول فالكمية الموصى بها تختلف إذا كان الغرض خسارة الوزن عن بناء العضلات عن تثبيت الوزن، وللنشاط البدني كذلك تأثير على النحو التالي:

  • يُنصح للأشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضية بهدف زيادة الكتلة العضلية تناول ما يتراوح بين .5- غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
  • ويُنصح للأشخاص الذين يمارسون تمرينات التحمل بهدف زيادة الكتلة العضلية تناول كمية من البروتين تصل إلى غرام من وزن الجسم.
  • أما بالنسبة للرياضيين الذين يشاركون في المنافسات فيُنصح لهم باستهلاك ما يتراوح بين .-.4 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية يُنصح لهم باستهلاك ما بين .-.4 غرام لكلّ كيوغرام من وزن الجسم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً