تحمل معظم الثديات الكيسية صغارها في كيس أو جراب

تحمل معظم الثدييات الكيسية صغارها في كيس أو جراب. تعتبر الأكياس من أنواع الثدييات من حيث تطور مراحل نمو الجنين داخلها ، بالإضافة إلى الثدييات الأولية والثدييات المشيمية. ربما تكون أكثر ما يميز الثدييات الكيسية هو وجود تجويف في أجسامهم يُعرف باسم كيس أو كيس لحمل صغارهم. إذن ما هي أهمية هذا الكيس ولماذا تحمل الثدييات الكيسية صغارها فيه؟


تحمل معظم الثدييات الكيسية صغارها في كيس أو جراب

تشترك جميع الثدييات في بعض الخصائص ، تمامًا مثل الطيور والبرمائيات والزواحف ، وتتميز حياتها بالنشاط وامتلاك الأجهزة التي تحقق طرقًا للتكيف مع طبيعتها. بالإضافة إلى وجود جهاز عصبي متخصص قادر على التعلم والتذكر أكثر من الحيوانات الأخرى ، يرجع ذلك إلى حقيقة أن دماغ الثدييات أكبر من أدمغة الحيوانات الأخرى في مملكة الفقاريات.

خصائص الثدييات الكيسية

تولد الثدييات الكيسية ، مثل الأبوسوم ، قبل اكتمال نموها ، ثم يبدأ الصغار في الشعور بثدي أمها ، الموجود داخل كيس في معدتها ، لتتغذى على الحليب الذي يخرج من الغدد الثديية في جسدها وتبقى فيه حتى يكتمل نموها. بقوا في الرحم لبضعة أسابيع فقط.

لماذا تحتوي معظم الثدييات الكيسية على كيس؟

من خلال العرض في الأعلى يتضح أن الله سبحانه وتعالى خلق كيسًا في أجسادهم ليحمل صغارهم إلى الداخل ويكملوا عملية نمو أجسامهم ، حيث أن الثدييات الكيسية الصغيرة لا تبقى في الرحم إلا ل أسابيع قليلة يولدون بعدها مكفوفين بشكل غير مكتمل ولا يوجد شعر على جلدهم ، لذلك يظلون داخل هذا الكيس يتغذى على الحليب الذي تنتجه الغدد الثديية حتى يكتمل ثم يمارس نشاطه حسب البيئة المحيطة.




‫0 تعليق

اترك تعليقاً