الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

تؤدي الضغوط الإيجابية في مجال العمل إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء. تعد ضغوط العمل من بين التحديات الرئيسية التي تواجه المنظمات والمؤسسات في العمل بسبب تأثيرها على تحقيق أهدافها الخاصة. تؤثر هذه الضغوط على أداء العمال وبالتالي على أداء المنظمة ككل. فهم مفهوم ضغط العمل ومصادره الرئيسية.

تحديد ضغوط العمل

اختلف الباحثون في وضع تعريف موحد لضغوط العمل ، حيث عرفه برودزينسكي بأنه تفاعل الفرد مع البيئة ينتج عنه تغيرات نفسية وجسدية تؤدي إلى انحرافات في الأداء الطبيعي للفرد. وقد تم تقسيم مصادر هذه الضغوط إلى ثلاث فئات:[1]

  • العوامل البيئية: العوامل البيئية التي يتعرض لها الفرد العامل تؤدي إلى توتر داخل منظمة العمل ، مثل عدم استقرار الوضع الاقتصادي وعدم القدرة على مواكبة التطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية.
  • العوامل التنظيمية (بيئة العمل): يختلف مستوى ضغوط العمل من منظمة إلى أخرى ، حسب حجم المنظمة ، ومناخها التنظيمي ، والاستراتيجيات والسياسات المستخدمة في عملية تنظيم العمل.
  • العوامل الشخصية: من الممكن أن يكون مصدر الضغط هو الفرد نفسه. هناك ظروف شخصية خارجية قد يتعرض لها الفرد ، مثل المشاكل العائلية والمادية ، والعوامل الداخلية التي تتأثر بشخصية الفرد وتفكيره ، مثل التفكير المتشائم أو الطموحات المفرطة والركض وراء أهداف صعبة.

انظر أيضًا: سلوكيات وقيم العمل المتوفرة لدى الشخص الذي يعمل في هذه المهنة

تؤدي الضغوط الإيجابية في مكان العمل إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء

تشير الدراسات إلى أن شخصية الفرد لها دور كبير في إدراكه للتوتر وطبيعة الاستجابة له. تم تقسيم شخصية الفرد إلى نوعين: النوع الأول هو الشخص الذي يميل إلى العمل بمفرده ولديه القدرة على إنجاز العديد من المهام في وقت قصير وغالبًا ما يكون عنيدًا ونفاد الصبر وعدوانيًا ، بينما النوع الثاني ، في على النقيض من الأول ، يميل إلى العمل الجماعي ، وهو هادئ وصبور ، وأكثر قدرة على التكيف مع الضغوط الشخصية في العمل. وتجدر الإشارة إلى أن التوافق بين قدرات الفرد ومتطلبات العمل يزيد من ثقة الفرد بنفسه ويقلل من شعوره بالضغط والتوتر ، على عكس الفرد الذي يفتقر إلى الثقة بالنفس مما يؤدي إلى استجابته لضغوط العمل بشكل سلبي ، وقائم على ما سبق فإن الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي:[1]

  • عبارة خاطئة.

انظر أيضًا: الموظف المبدع الذي يقدم أفكارًا جديدة خارجة عن المألوف لزيادة ربحية المنظمة أو تقليل خسارتها

وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية هذا المقال ، والذي تم من خلاله تحديد الإجابة الصحيحة على سؤال الضغوط الإيجابية في مجال العمل التي تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء ، بالإضافة إلى تناول تعريف ضغوط العمل. ومصادرها.

المراجع

  • ^ meu.edu.jo ، تأثير ضغوط العمل على أداء العاملين في فنادق أردنية من فئة الخمس نجوم (دراسة ميدانية) ، 01/01/2022
  • خاتمة لموضوعنا الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً