أضرار شد الجفون بالليزر

يحرص كثير من المقبلين على إجراء أي عملية على البحث عن أضرارها ومخاطرها، فالإجراءات الطبية تحمل الفوائد والمخاطر في آنٍ واحد، نلقي الضوء في هذا المقال على أهم أضرار شد الجفون بالليزر، لكون الليزر من التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم التجميل، كما نستعرض أهم مميزات هذه التقنية ومدى نجاحها وبعض النصائح التي تساعد على تجاوزها حتى تكتمل الصورة أمام كل من يفكر في خوض هذه التجربة.

 

ما هي عملية شد الجفون بالليزر؟

تعد عملية شد الجفون من الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى علاج ترهلات الجفون واستعادة مظهرها المشدود، فتقدم السن يُفقد الجلد كثيراً من مرونته نتيجة لنقص الكولاجين، وينعكس ذلك على العين والجفون بشكل كبير، مما يؤدي إلى ظهور الترهلات والتجاعيد والخطوط الدقيقة في الجفون.

كانت الجراحة ولا تزال خياراً أساسياً في علاج كثير من حالات ترهلات الجفون، ولكن مع التقدم الهائل الذي شهده قطاع الطب التجميلي في السنوات الأخيرة ظهرت الكثير من التقنيات غير الجراحية، ويعد شد الجفون بالليزر من أشهر هذه التقنيات.

يهدف إجراء شد الجفون بالليزر إلى التخلص من طبقات الجلد السطحية التي تتكون بها التجاعيد والخطوط الدقيقة عن طريق تسليط أشعة الليزر على منطقة الجفون، يساعد ذلك على ظهور طبقات الجلد الجديدة بلمس ومظهر أفضل، كما تساعد أشعة الليزر على تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى نضارة ونعومة الجلد.

 

 

أضرار شد الجفون بالليزر

على الرغم من بساطة الإجراء وخلوه من التعقيد، إلا أنه قد يحمل بعض الآثار الجانبية والأضرار المحتملة لبعض المرضى، يقل معدل التعرض لهذه الأضرار بكل تأكيد كلما زادت خبرة الطبيب في استخدام أجهزة الليزر، كلما ارتفعت معدلات النجاح للحالات التي خضعت للإجراء معه، نستعرض في السطور القادمة بعض أضرار ومخاطر شد الجفون بالليزر.

 

– تورم الجفون

يعد التورم الذي يظهر على الجفون في مواضع تسليط أشعة الليزر أمراً طبيعياً، ويقدم الأطباء بعض النصائح للتخلص من التورم منها:

  •  استخدام بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على ستيرويدات. 
  • يساعد النوم على وسادة إضافية في التخفيف من آثار التورم.
  • يمكن استخدام مكعبات الثلج للتخفيف من التورم.
  •  

     

    – شعور بالحكة

    يعاني بعض المرضى من شعور بالحكة يستمر من إلى 7 ساعة بعد الإجراء، لا ينبغي أن يمثل هذا الشعور مشكلة على الإطلاق، حيث أن هذا الشعور سيختفي مع جفاف وتقشير الجلد بعد 5 إلى 7 أيام من إجراء جلسة الليزر.

     

     

    – تغير في لون الجلد

    قد يشعر بعض المرضى بتغير لون الجلد إلى الأفتح أو الأغمق بالمقارنة بباقي أجزاء الوجه، لهذا السبب يعد استخدام كريم الوقاية من الشمس أمراً في غاية الأهمية بعد جلسات الليزر، وينصح الأطباء بتوفر تلك الشروط في كريم الحماية لضمان توحيد لون البشرة بعد الليزر:

  • اختيار كريمات الحماية المخصصة للوجه والتي تحتوي على نسبة 7% أو أكثر من أكسيد الزنك.
  • يفضل استخدام كريمات الشمس التي يزيد معامل الحماية بها عن 0.
  • ينبغي أن يكون الكريم مخصصاً للحماية من الأشعة فوق البنفسجية A و B.
  • أعد وضع كريم الحماية كل ساعتين، ويفضل تجنب التعرض للشمس من الساعة 0 صباحاً وحتى الساعة ظهراً.
  •  

     

    4- التعرض لنزف بسيط في الجلد

    لا يعد هذا الأثر الجانبي من الآثار الشائعة لجلسات شد الجفون بالليزر، لكنه يزيد في حالة استخدام بعض المرضى للأدوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الأسبرين، لهذا السبب ينبغي أن تخبر الطبيب بجميع الأدوية التي تستخدمها قبل بدء الجلسات حتى يتعامل مع حالتك بشكل سليم.

     

     

    5- بعض الأعراض الجلدية الشائعة

    هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث مع معظم المرضى، لكنها تختفي سريعاً بعد أيام قليلة من الجلسات ولا ينبغي أن تمثل مصدراً للقلق، من أشهر هذه الأعراض:

  • حرقة في الجلد.
  • طفح جلدي.
  • ظهور بعض الندبات واللجوء الي علاج الندبات.
  • احمرار في الجلد.
  • ظهور انتفاخات في الجفون.
  •  

     

    مميزات شد الجفون بالليزر

    تتخطى مميزات شد الجفون بالليزر عيوبه وأضراره بشكل كبير، ومن أهم هذه المميزات:

    – يعد الليزر من التقنيات غير الجراحية التي تجنب المريض التعرض لمشاكل ومضاعفات الجراحة.

    – لا يتطلب إجراء الجلسات تخدير المريض، يحتاج فقط الطبيب استخدام بعض الكريمات الموضعية المخدرة في الجفون.

    – يعد الليزر خياراً أقل في التكلفة مقارنةً بالجراحة.

    4- لا يتطلب الليزر فترة طويلة للتعافي مثل الجراحة.

     

     

    5- في علاج انتفاخ العين بالليزر لا يتسبب الليزر في شعور المريض بأي آلام، ويشبه بعض المرضى الإجراء بمرور شريط مطاطي على الجلد.

    6- يتميز شد الجفون بالليزر بنتائجه التي تدوم لفترات طويلة، على عكس بعض التقنيات غير الجراحية الأخرى مثل الفيلر والبوتكس التي تستمر نتائجها لعدة شهور.

    7- يعد الليزر من الإجراءات البسيطة التي لا تستغرق وقتاً طويلاً لتنفيذها، حيث تتراوح مدة الجلسة من 0 إلى 45 دقيقة.

    8- حقق الليزر معدلات نجاح مرتفعة في كثير من حالات شد الجفون.

     

     

    نتائج الإجراء وفترة النقاهة

  • يعد شد الجفون بالليزر من الإجراءات التجميلية البسيطة، ويستطيع المريض أن يغادر إلى منزله بعد انتهاء الإجراء مباشرةً.
  • يحتاج معظم المرضى إلى عدة جلسات تتراوح من إلى 4 حتى تتحقق النتيجة المطلوبة، ويختلف عدد الجلسات باختلاف حالة المريض وحجم التجاعيد في الوجه والترهلات التي يعاني منها.
  • ينبغي ألا يقل الفارق الزمني بين الجلسات عن شهر، لضمان التأكد من التئام الجلد.
  • تبدأ النتائج المبدئية في الظهور بعد الجلسة الثانية في معظم الحالات.
  • تتراوح فترة النقاهة بعد جلسة الليزر من إلى 0 أيام.
  • لا يضطر المريض أن يقضي فترة النقاهة داخل المنزل، ولكن من الأفضل تجنب الأماكن المزدحمة التي يمكن أن تكون مصدراً لتلوث الجلد.
  •  

     

    نصائح قبل إجراء جلسات شد الجفون بالليزر

    هناك بعض النصائح التي تساعد على اجتياز جلسات الليزر بنجاح دون التعرض للآثار الجانبية بقدر المستطاع، من أهم هذه النصائح:

    – الإقلاع عن التدخين قبل الخضوع للجلسات بفترة، لأن التدخين يزيد من فترة التئام الجلد والتعافي بعد الجلسات.

    – استخدام بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لتجنب التعرض لعدوى بكتيرية أثناء الجلسات.

    – يضع الطبيب ضمادة على الجلد وينزعها المريض بعد 4 ساعة، ينبغي بعدها تنظيف الجفون من 4 إلى 5 مرات يومياً.

    4- الابتعاد عن منظفات الجلد التقليدية واستخدام منظفات تحتوي على محلول الملح.

     

     

    5- التوقف عن استخدام بعض الأدوية قبل الخضوع للجلسات بعشرة أيام على الأقل لتجنب زيادة معدل النزيف، من أشهر هذه الأدوية الأسبرين وفيتامين E وبعض المسكنات التقليدية مثل الإيبوبروفين.

    6- الحرص على استخدام الكريمات المرطبة بعد الجلسات للمساعدة على التئام الجلد.

    7- استخدام كريمات الوقاية من أشعة الشمس.

    8- ينبغي استخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت في حالة الرغبة في إخفاء آثار احمرار الجلد الناتج عن استخدام الليزر.

    9- التوقف عن استخدام أدوية علاج حب الشباب التي تحتوي على أيزوتريتينوين، لان استخدامها يزيد من احتمال ظهور ندبات في الجلد.

    0 -وأخيراً ينبغي أن تتحقق من خبرة الطبيب المعالج في التعامل مع حالات سابقة لشد الجفون بالليزر، كما يفضل أن تتأكد بنفسك من نوعية وجودة أجهزة الليزر التي يستخدمها الطبيب.

     

     

     

    إقرأ أيضاً

    عملية شد الجفون العلوية 

    تجربتي مع شد الجفون بالليزر

    جراحة الجفون

    تجربتي مع جراحة الجفون

    تجربتي مع عملية شد الجفون العلوية

    تجربتي مع عملية شد الجفون بالخيوط

     

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً